تعرف على الفنان محمد ديب أبو الرز الذي قتله نظام الأسد تحت التعذيب

جسر: متابعات

يصادف اليوم الذكرى الأولى لرحيل الفنان السوري الفلسطيني “محمد ديب محمود أبو الرز” (أبو رام) مواليد عام 1967، قائد ومغني فرقة بيسان سابقاً، وعضو منظمة فدا الفلسطينية، الذي قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري.

أبو الرز أحد أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق، ومن سكان حي الحجر الأسود، اعتقل عام 2013 من قبل عناصر حاجز البطيخة أثناء محاولته الخروج من مخيم اليرموك.

والفنان محمد ديب محمود أبو الرز، اشتهر بأغنيته “لوّع الجمال قلبي”، وشارك مع فرقة “الجذور” بالتسجيل لعشرات الأغاني بمناسبات انتفاضة الأقصى، وبمجموعة أغاني في إحياء التراث والفلكلور الفلسطيني.

كما سجّل مع الفنان والملحن “محمد هباش” العديد من الأغاني لعدة مسلسلات كـمسلسل “التغريبة الفلسطينية” وشارك بتسجيل أغاني لفرقة “أغاني العاشقين” الجديدة مع الفنان “حسين نازك” و”فرقة إنانا للمسرح الراقص”، كما أشرف على تدريب “فرقة عائدون للدبكة الشعبية” في مركز يافا الثقافي.

الجدير ذكره أن الفنان السوري، سميح شقير، نعى الفنان الفلسطيني السوري على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مستذكراً الفترات التي قضاها معه كصديق وأحد أعضاء الفرقة.

فيما تساءل شقير حينها عن السبب من وراء اعتقال النظام لموسيقي راق، وما الذي يُمكن لمغني أن يرتكبه سوى إلقاء بعض “كلمات الحرية”؟.

المصدر: موقع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ١٦/٩/٢٠١٩

قد يعجبك ايضا