تقرير يتحدث عن جنرال روسي مسؤول عن تجويع حلب وقصفها بـ”العنقودي”

جسر – متابعات

كشف تحليل لصور الأقمار الصناعية، أجرته قناة “سي إن إن” الأمريكية بالتعاون مع مركز مرونة المعلومات (CIR)، أن العقيد الروسي، ألكسندر زورافليوف، المتهم بارتكاب جرائم في سوريا وتجويع سكان حلب، شن هجوما بالقنابل العنقودية على المدنيين الأوكرانيين في مدينة خاركيف.

ووفق ما نقلت قناة “الحرة”، تتبعت القناة الأميركية تفاصيل بشأن 11 صاروخًا من طراز “سميرتش”، سقطت في خاركيف في 27 فبراير و28 فبراير، ووجدت أنها أطلقت من لواء المدفعية الصاروخية رقم 79 المتمركز في منطقة بيلغورود الروسية، الذي يقوده زورافليوف.

وبالنسبة للناجين من الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ سنوات، فإن المشاهد في خاركيف تشبه الجرائم التي ارتكبتها موسكو في بلادهم بعد تدخلها لمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد في 2015.

ولفتت القناة إلى أن زورافليوف البالغ من العمر 57 عاماً، تم إرساله إلى سوريا 3 مرات، وأصبح قائدا للقوات الروسية هناك في يوليو 2016، وبعد أن تولى زمام الأمور، صعد الجيش الروسي بسرعة من هجماته على الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة، وحاصر مدينة حلب، مما تسبب في قتل وتجويع عدد كبير من المدنيين.

وذكرت القناة، أن فترة قيادة الجنرال شهدت زيادة كبيرة في الهجمات الموثقة بالذخائر العنقودية في حلب. وبحسب مركز توثيق الانتهاكات، الذي يوثق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، فقد استخدمت الذخائر العنقودية 137 مرة في حلب بين 10 سبتمبر و10 أكتوبر 2016، بزيادة 791% عن متوسط عدد الهجمات بالذخائر العنقودية خلال الأشهر الـ8 السابقة.

وفي عام 2015، نفت وزارة الدفاع الروسية استخدام الذخائر العنقودية في سوريا. لكن مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في سوريا آنذاك، سونيا كوش، قالت في بيان: “هناك أطفال صغار بترت أطرافهم حديثًا، أو لديهم كرات مثبتة في أنسجتهم العضلية بسبب استخدام هذه الأسلحة المروعة والعشوائية”.

قد يعجبك ايضا