تهديدات أمنية تؤدي إلى تراجع أعداد الأهالي الذين ينتظرون خروج أولادهم من معتقلات “الأسد”

جسر – متابعات

تراجعت أعداد العائلات التي تنتظر الإفراج عن أولادها من سجون النظام، بموجب العفو الذي أصدره رأس النظام، وذلك منذ مساء أمس، ومن بقي منهم اشترط عليهم عدم التجمع بمكان واحد.

ونقل موقع “صوت العاصمة” الإخباري لمحلي، عن شهود عيان من المنتظرين، قوله، إنّ دوريات من الأمن الجنائي والشرطة العسكرية، بدعم من أمن الدولة المسؤول عن المنطقة، أبلغوا الأهالي بضرورة فض التجمع والذهاب إلى المنازل، وسط تهديدات مبطنة بحدوث مشاكل بحق المتواجدين، مؤكدين عدم صحة الشائعات التي تتحدث عن إخلاء سبيل المعتقلين في تلك المنطقة.

وفي ذات السياق، دعت وزارة الداخلية في حكومة النظام المواطنين للعودة إلى منازلهم، مؤكدة عدم وجود أي مكان مخصص لنقل المعتلين إليه، مشيرة إلى عمليات الافراج تجري بشكل فردي بعد إتمام الإجراءات القانونية.

ووفقاً لموقع “صوت العاصمة”، فإنّ قوات حفظ النظام تأهبت منذ ظهر الثلاثاء للنزول إلى الشارع في حال ازدياد العدد أو خروج الوضع عن السيطرة، وسط استنفار لمعظم الفروع الأمنية في دمشق تحسباً لأي حوادث أمنية خلال تلك التجمعات.

ووفقا لما نقله الموقع، عن بعض الأهالي المتواجدين في مكان الانتظار، فإنّ المنطقة لم تخلو من تواجد السماسرة وبعض المحامين، والمحسوبين على نافذين أمنياً وعسكرياً، الذين حاولوا استغلال الموقف وتجمع الأهالي في انتظار معتقليهم، من أجل ابتزاز البعض بالمال، بحجة معرفة تاريخ إخلاء السبيل او التسريع به.

الجدير بالذكر، أنّ مدينة صيدنايا، ومنطقة “جسر الرئيس”، شهدت تجمعات كبيرة لأهالي المعتقلين بانتظار احتمال خروج أولادهم من معتقلات “الأسد”، الأمر الذي أثار حفيظة النظام، خشية تحوّل تلك التجمعات إلى احتجاجات وسط حالة الغليان الذي يعيشها الأهالي الذين ينتظرون خروج أولادهم من المعتقلات.

قد يعجبك ايضا