توتر في قرى درعا و حملة اعتقالات يشنها أمن النظام

جسر:متابعات:

توترت الأوضاع مجدداً في بلدة أم ولد شرقي درعا، على خلفية تنفذ فرع الأمن العسكري حملة دهم واعتقالات طالت مدنيين، من بينهم أشخاص محسبوين على اللواء الثامن المدعوم روسياً.

وأفاد مراسل تجمع أحرار حوران بقيام آهالٍ في المنطقة بحرق منزل القيادي السابق في فصائل المعارضة “محمد علي اللحام” ومنزل العنصر السابق بفصائل المعارضة “منصور الرفاعي”، بعد منتصف ليلة الخميس، فيما أحرق منزل “شامخ الشقران” بعد اقتحام منزله وقتله صباح اليوم.

وجاء حرق منزل القيادي اللحام وآخرين في أم ولد على خلفية إسنادهم لمجموعة الأمن العسكري باعتقال ثلاثة مدنيين في البلدة، يوم أمس، وجرح اثنين بإطلاق النار عليهم من قبل عناصر “اللحام”، وفق مراسلنا في المنطقة.

وقال مصدر محلي لـ”أحرار حوران” أن مجموعة القياديين “محمد علي اللحام” و “عماد أبو زريق” المتعاونين مع فرع الأمن العسكري بدرعا قامت صباح اليوم بحرق منزل الشاب المنشق “محمد ماهر الرفاعي” الذي قُتل بعملية اغتيال في 13 تموز الفائت، حيث اتُهمت مجموعة “اللحام” بقتله آنذاك، كما أحرقت سيارتين لمدنيين في البلدة.

وكانت دورية أمنية تتبع لفرع الأمن العسكري اقتحمت بلدة أم ولد، مساء أمس الأربعاء، واعتقلت كل من الشيخ إبراهيم تركي الأيوب، المحسوب على اللواء الثامن، والشاب “محمد رضوان الأيوب”، وشاب من بدو قرية جبيب شرقي المحافظة، في حين اختفى كل من الناشط الإعلامي السابق “وليد جادو الرفاعي” والشاب “صلاح تركي الأيوب” منذ مداهمة “الأمن العسكري” البلدة حيث يُجهل مصيرهما حتى الآن، بحسب مصدر محلي لـ”تجمع أحرار حوران”.

وعاد القيادي “محمد علي اللحام” من تركيا إلى مسقط رأسه “أم ولد” في مطلع شهر نيسان/أبريل 2020 بتسهيلات من فرع الأمن العسكري بدرعا، وبتمهيدٍ مسبق من القيادي “عماد أبو زريق” المحسوب على الأمن العسكري، حيث شهدت بلدة أم ولد منذ ذلك الحين عمليات اغتيال وخطف بحق معارضين لنظام الأسد، اتهم أهالي المنطقة “اللحام” و “أبو زريق” بالوقوف خلف تلك العمليات، معتبرين هدوء “أم ولد” بعد سنتين من التسوية كان يمهد لعاصفة “اللحام” البعيدة.

قد يعجبك ايضا