توزيع المياه في القامشلي بالصهاريج والإدارة الذاتية تتهم النظام بأنه السبب

مراسل الحسكة: جسر

يعاني أهالي أحياء بمدينة القامشلي من نقص حاد في مياه الشرب مما شكل معاناة على وجه الخصوص لحي السياحي والكورنيش في الناحية الغربية للمدينة والاربوية والوسطى وسط المدينة ولا حلول تلوح في الأفق.

مراسل جسر أكد أن الإدارة الذاتية اعتمدت حل إسعافي عبر تخصيص عدد من الصهاريج توزع المياه مجاناً على الأحياء عن طريق الكومينات ( مجالس الأحياء) يتخللها التأخر في التوزيع وعدم تغطيتها لكامل الاحياء وخصوصاً حي الوسطى الذي يقع تحت حماية قوات السوتورو المسيحية التابعة للنظام الذين يضطرون لشراء المياه من صهاريج خاصة بسعر 2000 ليرة سورية عن كل 5 براميل مياه رغم إصدار الإدارة الذاتية قراراً بمنع الصهاريج الخاصة من بيع المياه إلا أنها تدخل لهذه الأحياء بعد مغافلة دوريات الاسايش عن طريق التهريب أو التعامل مع عناصر يغضون أبصارهم عند دخول الصهاريج الخاصة.

المواطن آزاد حسين من سكان حي السياحي في مدينة القامشلي صرح لمراسل جسر أن دائرة المياه التابعة للإدارة الذاتية أطلقت قبل أيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات على أنها توزع المياه مجاناً ولكن وخلال أكثر من أسبوع لم يتم توزيع المياه على الأحياء التي تعاني من انقطاع المياه إلا مرة واحدة فقط وأمام وسائل الإعلام وأن إطلاق مثل هذه التصريحات المجردة من المصداقية من قبل الإداريين في مؤسسة المياه غير مقبول نهائيا.

كما أوضح آزاد بشأن التعميم الذي أصدرته الإدارة الذاتية بأنه لازال أصحاب الصهاريج الخاصة يبيعون المياه حتى الآن حيث يتم بيع خزان (5000 ليتر) ب 2000 ل.س.

وبحسب لجنة البيئة تعود أسباب انقطاع المياه الى إغلاق عناصر النظام في المربع الأمني لغوالق مضخة جغجغ والسبب الآخر وجود بعض الأعطال في وصلات المياه في حي السياحي بالإضافة لتلاعب بعض الأهالي ببعض منافذ المياه ووجود بعض التسرب في الخطوط الرئيسية والإسراف الزائد والعشوائي للمياه من قبل الأهالي.

وتتغذى مدينة القامشلي بمياه الشرب من عدة منافذ جميعها تقع تحت سيطرة الإدارة الذاتية منها محطة سفان ومضختي حي الهلالية والعويجة والتي نسبة ضخهما 75 % وتعد هذه النسبة طبيعية وجيدة ومضخة جغجغ الواقعة في المربع الأمني وسط مدينة القامشلي ونسبة ضخها 25 بالمئة من مياه القامشلي.

وضاعفت مشكلة انقطاع المياه عن بعض أحياء مدينة القامشلي أعباء المواطنين واضطر الأهالي لشراء مياه الشرب وهم ينتظرون الحلول الجدية من قبل الإدارة الذاتية.

قد يعجبك ايضا