توقيف تجار ومتعاطي مخدرات في حماة.. ما علاقة الثورة السورية؟

جسر – متابعات

قالت “وزارة الداخلية” بحكومة نظام الأسد، إن فرع مكافحة المخدرات في محافظة حماة، أوقف مجموعة من تجار ومتعاطي المخدرات.

ونشرت “الوزارة” عبر معرفاتها” خبراً عن “توقيف مجموعة مؤلفة من 14 شخصاً في حماة من تجار ومتعاطي ومروجي المواد المخدرة ومصادرة كميات من الحشيش المخدر وحبوب الكبتاغون”، مضيفة أن من بينهم الموقوفين امرأة.

وأضافت أنه “بتحري منازل المقبوض عليهم عثر فيها كميات من مادة الحشيش المخدر وحبوب الكبتاغون المخدرة، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على حيازة وتعاطي المواد المخدرة والاتجار فيها”.

وتابعت: “بلغت كمية المواد المخدرة المصادرة من المقبوض عليهم اثنان كيلو واثنان وخمسين غرام من مادة الحشيش المخدر، وألفين وثمانمائة وثمانية وأربعون حبة من حبوب الكبتاغون المخدرة”.

ونشرت “الوزارة” صوراً للموقوفين، وصورة أُخرى للمخدرات المضبوطة، وبجانبها ميداليات مشغولة يدوياً، بألوان علم الثورة السورية، مدعية أنها وجدت مع الموقوفين، في اتهام غير مباشر بأن تجار ومروجي المخدرات هم من أنصار الثورة، وليسوا من أتباع النظام.

الجدير بالذكر، أنّ مناطق سيطرة النظام، تشهد بشكلٍ شبه يومي حالات قبض على شبكات ترويج مخدرات، وبعض هذه العمليات لا يعلن عنها، بسبب ارتباطها بميليشيات موالية لإيران والنظام.

وكان قد صرح الجيش الأردني مؤخراً، أن مخافر نظام الأسد القريبة من الحدود تتعاون مع مهربي المخدرات، مضيفاً أن مكافحة عمليات التهريب الواسعة للمخدرات في الجانب السورية، من مهمة “السلطات الرسمية السورية”.

قد يعجبك ايضا