جريمة قتل جديدة في الريف الدمشقي تطال أب ومصير ابنه مازال مجهولا

جريمة جديدة آخرى في ريف دمشق أودت بحياة غانم داودد الوضحة بعد سرقته ومازال مصير ابنه مجهولا.

جسر:متابعات:

تعرض منزل “غانم داوود الوضحة” للاقتحام  والسرقة،و وجد الوضحة مقتولا أيضا، فيما لا يزال مصير طفله مجهولا
وبحسب مصادر محلية في ريف دمشق، إنّ منزل الوضحة تعرّض للاقتحام والسرقة فجر يوم الأحد، حيث وجد  أحد الجيران باب المنزل مفتوحا، قبل أن يدخل ويجد جثّة الرجل مكبّلة وعليها آثار طعنات متعددة.
واللافت أنّه لا أثر لابن القتيل البالغ من العمر أحد عشر عاماً، في حين قالت مصادر أهلية إنّهم شاهدوا سيارة يستقلها نحو 4 أشخاص مجهولي الهوية، وبداخلها طفل رجّحوا أن يكون ابن الضحية
وشهدت محافظتا دمشق وريفها خلال الفترة الماضية عدداً من جرائم القتل كان آخرها في 12 أيلول الماضي، حيث قتل مجهولون سيدة في منزلها في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، بعد سرقة مصاغها
كما أقدمت شابة بالتعاون مع ابنة عمها في منطقة ببيلا بريف دمشق على قتل خطيبها، بهدف سرقة مجوهرات كانت بحوزته، ليتبين فيما بعد أنها تقليد
وشهدت بلدة بيت سحم قبل شهرين تقريبا، وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها 3 أطفال مع والدتهم طعنا وإحراق المنزل لإخفاء الجريمة.
تزداد الجريمة في دمشق وريفها بسبب حالة الفلتان الامني والفوضى، بالإضافة للظروف الإقتصادية والمعيشية السيئة.

قد يعجبك ايضا