“جهاد اسكندر” طبيب سوري يدعم حزب الله “المحظور” والأسد في ألمانيا

جسر:متابعات:

كشفت المسيرات الأخيرة التي خرج بها عشرات من أنصار نظام الأسد ومواليه خلال الفترات الماضية، في العاصمة الألمانية برلين احتجاجاً على قانون (قيصر) لحماية المدنيين، كشفت عن أحد أبرز الشخصيات الداعمة لهذا النظام، وميليشيا حزب الله اللبناني المحظور في ألمانيا بشقيه العسكري والسياسي والذي صنفته ألمانيا بتاريخ 30/نيسان أبريل الماضي “منظمة إرهابية” وحظرت أنشطته، بعد أن شنت حملة أمنية في عدد من المدن الألمانية ضد أنشطة الحزب ومنظمات ومساجد يعتقد أن لها صلات بالحزب”.
الحديث هنا عن “جهاد نديم إسكندر” طبيب القلبية الذي يعمل في أحد المشافي الألمانية في مقاطعة “شمال الراين.
وكشف مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه أن “جهاد” يعتبر المسؤول الرئيسي والمنسق لتلك المسيرات الموالية للنظام وحلفائه في العاصمة الألمانية برلين وغيرها من المدن الألمانية والأوروبية، إضافة إلى الأنشطة والفعاليات الداعمة للنظام مثل التشجيع على التبرعات المالية الأخيرة التي أطلقتها سفارات الأسد. كذلك اتهم المصدر نفسه الطبيب المذكور بالتواصل مع مخابرات الأسد، والتجسس على السوريين المعارضين للنظام في ألمانيا وخاصة من يخرجون بالمظاهرات والاحتجاجات المناوئة للأسد.
وأثار تواجد هذا الطبيب غضب الكثير من السوريين في ألمانيا، متسائلين باستغراب كيف لطبيب يفترض أن يكون عمله إنسانياً في معالجة المرضى وتخفيف آلامهم ليفي بقسمه الطبي، أن يكون مواليا وداعماً لنظام مجرم مدان بقتل وتعذيب سوريين حتى الموت، وموالياً لحزب إرهابي محظور في ألمانيا وفق قرار وزارة الداخلية الألمانية الذي صدر في نهاية شهر نيسان أبريل الماضي.
وللطبيب المذكور صور وهو يحتضن علم حزب الله وأخرى في مكتبه مع صورة بشار الأسد.
وأكدت ثلاثة مصادر قريبة منه، أن “جهاد” المولود في مدينة اللاذقية عام 1972 يقوم تنظيم كافة الفعاليات الداعمة لنظام الأسد، بتوكيل رسمي من نظام الأسد الذي نشر عبر وكالته الرسمية للأنباء (سانا) في عام 2014 تقريرا أشاد خلاله بالطبيب المذكور الذي غادر سوريا إلى ألمانيا في عام 2000 إلى ألمانيا بعد تخرجه من كلية الطب في جامعة “تشرين” باختصاص أمراض القلب.
وأشادت “سانا” بدوره في تنظيم الفعاليات الداعمة لنظام الأسد من مسيرات موالية وداعمة للنظام وحلفائه موكلا له مهمة التواصل مع المجتمع الألماني ونقل رواية النظام له عما يحدث في سوريا، وتكذيب لكل المجازر التي ارتكبها نظام الأسد بحق السوريين وفي مقدمتها “جريمة العصر” التي سرّب جزءا من صورها “قيصر”.
ويستقبل فريق التقصي عن مجرمي الحرب كل من لديه شهادة أو معلومة إضافية موثوقة حول الطبيب المذكور تزويده بها لاستكمال ملفه والعمل على مساءلته مستقبلاً بالوسائل التي يحددها القانون الألماني.
قد يعجبك ايضا