جيش النظام أم ميليشيا “فاغنر”.. من طرد “داعش” من دير الزور؟

جسر – متابعات

نشرت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وتسجيلات لمقاتلي ميليشيا “فاغنر” الروسية والميليشيات المحلية التابعة لها، أثناء قتالها إلى جانب قوات النظام في دير الزور عام 2016، بهدف السيطرة على المدينة التي كانت تحت سيطرة تنظيم “داعش”.

ونسبت هذه الحسابات عملية ما وصفته بـ”التحرير”، للميليشيا الروسية، الأمر الذي سبب حالة استياء لدى صفحات إخبارية شعبية موالية للنظام.

وأبدت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” بموقع فيسبوك، التي يديرها أشخاص من المقربين لدوائر النظام الأمنية، استياءها من “الترويج” للنصر الروسي في دير الزور، على حساب قوات نظام الأسد.

وورد بمنشور للصفحة، أمس الخميس: “ظل تاريخ تحرير محافظة دير الزور عصى على النسيان بالنسبة للسوريين حكومة وشعباً للتضحيات الجسام التي بذلوها من أجل تحرير تراب الوطن، وبالرغم من ذلك زعمت في وقتنا الحاضر بعض الحسابات التي تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي، بتقدم رواية مختلفة للأحداث التي دارت إبان معركة التحرير المذكورة ومن بينها حساب يعرف باسم محمد هنتر، الذي يغرد على منصة تويتر ويدعي أن قوات فاغنر هي من حررت المدينة وانتصرت على داعش، حيث نشر فيديوهات تُظهر بعض الجنود وهم يتكلمون فيما بينهم باللغة الروسية، الأمر الذي دفع الكثيرون من المحللين السياسيين للمطالبة بتقديم توضيحات تزيل هذا اللبس”.

وسألت الصفحة متابعيها: “أنت عزيزي القارئ الكريم ما رأيك في الزعم القائل بأن دير الزور تم تحريرها بأيدي قوات فاغنر”.

https://www.facebook.com/YomyatKzefeh/posts/398175785206001?__cft__[0]=AZVlx4hKXtCgzJ_2ExoSJQt3Kma-Cx2tUnxxGErCOh4tBrc4zGRK7COF7-m-vr8pBy_j4bF0vJV-BvFrDoJDlUZPa3m0ae_jc7qcxud7_xWY1-ZB9kstSdGkDMuVichfYVx4m5AxW11aXJabNzJEYwNi&__tn__=%2CO%2CP-R

وعلق عشرات الأشخاص على المنشور، مجيبين عن السؤال الذي طرحته الصفحة، وقال أحد المعلقين: “حررها النمر وقواته الأبطال”، في إشارة إلى ميليشيا “النمر” التابعة للنظام.

وعلق آخر: “يعني كل العالم بيعرف لولا روسيا وايران، النظام والجيش تبعكن كانوا في خبر كان بقى لشو هاللت والعجن؟”.

وعلق آحدهم ساخراً: “من حررها هم حرامية الغسالات وجرار الغاز”، في إشارة إلى ضعف قوات نظام الأسد دون دعم روسيا وميليشياتها.

الجدير بالذكر أن المعارك ضد تنظيم “داعش” في دير الزور استمرت حتى عام 2019، وفي آذار من هذه السنة أعلنت قوات التحالف الدولي القضاء على آخر معاقل التنظيم في منطقة الباغوز، بعد معارك عنيفة.

قد يعجبك ايضا