حركة نزوح بريف الحسكة بسبب القصف المتبادل بين “الوطني” و”قسد”

جسر – الحسكة

قصفت فصائل “الجيش الوطني” بشكل مكثف قرى وبلدات تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بريف الحسكة الشمالي، في حين شهدت المنطقة حركة نزوح للأهالي والسكان، بفعل القصف المتبادل والمستمر بين الطرفين، منذ أيام.

وقصفت فصائل “الجيش الوطني” المدعومة من تركيا، صباح اليوم الثلاثاء، قرى وبلدات أبو راسين، وتل تمر، وخربة الشعير، ونويحات، وباب الخير ومنطقة تل الورد، بحسب ما أفاد مراسل “جسر” في ريف الحسكة.

وأضاف مراسلنا أن العشرات من المدنيين غادروا قراهم وبلداتهم في المناطق المذكورة بريف الحسكة، هرباً من القصف المستمر منذ أيام، بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني”.

وأُصيب مدنيون ليلة أمس الاثنين، بقصف مدفعي لـ”الجيش الوطني”، على قرية الدردارة قرب تل تمر.

ومنذ أيام، نشرت “قوات سوريا الديمقراطية” بياناً طالبت فيه أميركا وروسيا بتوضيح المواقف وذلك بعد هجمات تركية تسببت بمصرع عدد من عناصر وقيادات “قسد”، في ريف الحسكة، كما توعدت “قسد” تركيا بـ”الانتقام العسير”.

مصدر في الجيش الوطني يؤكد لجسر: عملية عسكرية تركية وشيكة في شمال شرق سوريا

قد يعجبك ايضا