حملة مناصرة لسوري عالق في مطار اسطنبول فما قصته؟

أطلقت منظمة “العفو الدولية” حملة مناصرة عاجلة للتضامن مع الشاب الفلسطيني السوري، محمد عجلاني يونس، العالق في القسم الدولي لمطار إسطنبول منذ أكثر من ستة أسابيع.

وحذرت المنظمة، من إعادة الشاب إلى لبنان الذي سيقوم بترحيله إلى سوريا،مما سيشكل خطراً على حياته.

وكان يونس قد دخل وعائلته لبنان عام ٢٠١٢، إلى أن قرر التوجه إلى تركيا في شهر أيار الماضي، فتم اعتقاله هناك  بتهمة اقتنائه جواز سفر مزور، ومنع من الدخول إلى تركيا.

وبحسب المادة ٣١ من اتفاقية الوضع القانوني للاجئين لا يجوز معاقبة طالبي اللجوء الذين يتقدمون بطلبات إلى السلطات بسبب الدخول غير القانوني إلى البلد الذي يتقدمون فيه بطلب اللجوء.

ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين “لا ينبغي احتجاز طالبي اللجوء بسبب عدم وجود وثائق قانونية فقط”.

وكان يونس قد قدم  طلب للجوء إلى تركيا خشيةً من إعادته إلى لبنان، وقال إن السلطات قيدته وحاولت إجباره على العودة لكنه رفض، بحسب فيديو نشره محمد عن طريق أصدقائه.

وذكر أنه تعرض للضرب على وجهه لعدة مرات من قبل عناصر الشرطة التركية في المطار.

قد يعجبك ايضا