يطرح تقدّم النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي، والذي يستهدف السيطرة على مدينة خان شيخون، تساؤلات كبيرة حول أسباب تراجع الفصائل المسلحة، وسط اتهامات من بعض المراقبين والناشطين لـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) بالتخاذل في المواجهات، فيما تسعى قوات النظام إلى إحكام حصار ما تبقى من مدن وبلدات بيد الفصائل في ريف حماة الشمالي، في ظل حملة قصف مكثّفة يشارك فيها الطيران الحربي الروسي.