“داعش” يفتح باب التفاوض حول المعتقلين لديه وقسد ترفض

جسر: دير الزور:

افاد مراسل جسر أن تنظيم “داعش” وافق للمرة الأولى، وبعد عدة محاولات فاشلة، على التفاوض من أجل اطلاق سراح المحتجزين لديه، لكن قيادات من قسد رفضت التجاوب معهم.

وعلم مراسلنا، أن المفاوضات المبدئية جرت مساء أمس بين قيادي عربي في قسد، و القيادي في داعش “أبو عائشة الجزائري”، عبر أجهزة الاتصال اللاسلكية مع بلدة السوسة، الجيب الأخير لداعش.

ووافق تنظيم داعش على اطلاق المحتجزين لديه مقابل شروط لم يتمكن مراسل “جسر” من معرفتها،لكن القيادات الكردية في قسد، رفضت عملية التفاوض برمتها.

وقد أثار رفض “قسد” استياء سكان المنطقة، مثل قبيلة الشعيطات، التي يحتجز التنظيم العديد من ابنائها، من المدنيين والعسكريين الذين اسرهم داعش لدى قتالهم في صفوف قسد، وقرر أهالي المحتجزين والأسرى الخروج في مظاهرات اليوم بعد صلاة الجمعة للمطالبة بفتح باب التفاوض والمحافظة على حياة ابنائهم، الذين يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية في معاركه.

مصدر عربي في “قسد” قال لمراسلنا، إن عملية التفاوض اصطدمت بتعنت القيادين الاكراد الأكثر نفوذاً في قوات قسد العاملة في دير الزور (روني، وابو عثمان، وزنار )، وأنهم لن يكتروا لمصير المحتجزين، طالما ان لا أكراد بينهم.

(صورة حصرية لجسر : مقاتلين عرب في صفوف قسد على خط النار مع داعش)

قد يعجبك ايضا