درعا: استشهاد طفل بمخلفات الحرب وإصابة آخر في اشتباكات بسبب “التعرض لفتاة”

جسر: متابعات:

استشهد الطفل أيهم عبد الحليم الثاني ارشيدات أبازيد (١٢ عاماً)، يوم الثلاثاء 12/أيار، أثناء لعبه بمخلفات حربيّة لمضاد طيران عيار (٢٣)، وجدها في الشارع أمام منزله، في درعا البلد.

وذكر موقع “تجمع أحرار حوران” أن الطفل أصيب بجروح بليغة جراء الانفجار وأسعف للمشفى ومات متأثراً بجراحه ودفن اليوم، لافتاً إلى أن الطلقات النارية لمضادات الطيران من عيار “٢٣” المعروفة بطلقات عربة الشيلكا تنتشر في العديد من القرى التي كانت ضمن خطوط المواجهة أثناء المعارك مع نظام الأسد.

الطفل أيهم

وفي سياق منفصل، توجه مجموعة من شبان بلدة ناحتة، بريف درعا، مساء يوم الاثنين، للرد على حاجز في قرية الغارية الشرقية، كان أحد عناصره قد ضايق لفظياً إحدى فتيات البلدة، وأثناء توجههم للقرية اعترضتهم مجموعة مسلحة بسيارة “هايلوكس” يعتقد أنها تتبع لنظام الأسد طاردتهم إلى مدينة الحراك.

وعند وصول شبّان بلدة ناحتة إلى الحي الغربي من مدينة الحراك، حدث إطلاق نار أصيب على إثره الطفل “خالد زهير الزامل” (13 عاماً) الذي يقطن في الحي الذاته، وأسعف لاحقًا إلى مشفى إزرع الوطني، ومنها أحيل إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق بسبب إصابته البليغة.

وعلى إثره سلم اثنين من الشبّان أنفسهم لأهالي الحي الذين اجتمعوا عليهم فور وصولهم إليه على وقع صوت إطلاق النار، ومن ثم قدم رتل عسكري لقوات الأسد إلى المدينة، للحصول على الأسيرين، وقام بتطويق الحي واعتقل بعض الأهالي منه بعد رفض قسم منهم تسليم الشبّان.

وبعد ضغوط كبيرة من الرتل العسكري المؤلف من عناصر يتبعون لفرع المخابرات الجويّة والفيلق الخامس الروسي، قرر الأهالي تسليم الأسيرين لمخفر شرطة المدينة الذي بدوره سلّمهم للرتل العسكري فجر يوم الإثنين.

ويعود أساس الحادثة، وفقاً للموقع، بسبب قيام عنصر ينتمي للمخابرات الجويّة من حاجز “القوس” المتمركز غربي بلدة الغارية الشرقية بمضايقة إحدى الفتيات والتعرض لها لفظياً، يوم السبت الفائت، مما دفع مجموعة من الشبّان لضرب العنصر، وإغلاق الطرقات.

 

قد يعجبك ايضا