“رانيتيدين” قد يكون علاجاً لفيروس كورونا الذي ثبت أنه يعيش 28 يوماً على الأسطح الصلبة

أعلن علماء في هونغ كونغ أن عقاراً مضاداً للميكروبات بسعر معقول يستخدم لعلاج قرحة المعدة والالتهابات البكتيرية أظهر نتائج مبشرة في مكافحة فيروس كورونا لدى الحيوانات.

جسر:متابعات:

أعلن علماء في هونغ كونغ أن عقاراً مضاداً للميكروبات بسعر معقول يستخدم لعلاج قرحة المعدة والالتهابات البكتيرية أظهر نتائج مبشرة في مكافحة فيروس كورونا لدى الحيوانات.
حيث وجد الباحثون بالتجريب على فئران المختبر، أن أحد الأدوية، وهو رانيتيدين سيترات البزموت، شكّل عاملاً قوياً لمكافحة “سارس – كوف 2”.
وقال الباحث بجامعة هونغ كونغ “رانمينغ وانغ” للصحافيين “إن دواء رانيتيدين سترات البزموت قادر على خفض الحِمل الفيروسي في رئة الفأر المصاب بمقدار 10 أضعاف”، مضيفاً أن “النتائج التي توصلنا إليها تُظهر أن هذا الدواء عامل محتمل مضاد للفيروسات في حالة (كوفيد – 19)”.
وفي الوقت الذي يسعى العلماء لإيجاد لقاح للفيروس، فإنهم يسعون لإيجاد دواء جيد باقل أخطار لآثار جانبية، حيث تم التوصل ريمديسيفير، وهو دواء مضاد للفيروسات واسع النطاق، وديكساميثازون، وهو نوع من الكورتيكوستيرويد، يحققان بعض النجاح ضد الفيروس. إلا أن علاج ريمديسيفير يعد مكلفاً، وهناك نقص عالمي في مخزونه، فيما للديكساميثازون تأثيرات مثبطة للمناعة تكون محفوفة بالمخاطر لجميع المرضى، باستثناء الحالة الأشد مرضا.
في ذات الوقت أكدت دراسة نشرت في أستراليا، أمس الأثنين، أن فيروس كورونا المستجد قادر أن يبقى على أشياء مثل الأوراق النقدية والهواتف حتى 28 يوماً في الأجواء الباردة والجافة، وهذا مايجعله اكثر خطرا مع قرب حلول فصل الشتاء.

قد يعجبك ايضا