رجل تركي يعتدي بالضرب على مصري ظناً منه أنه سوري الجنسية

جسر: متابعات

تناولت صحف تركية حادثةَ اعتداء عنصرية، تعرض لها شاب مصري على يد مواطن تركي في اسطنبول، ظنّ بأنه لاجئ سوري.

وقالت صحيفة حرييت، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”،

اعتدى رجل تركي على إن الشاب المصري “عبد الباري منسي” بالضرب أثناء تواجده وعائلته في حافلة، ظناً من الجرل أن منسي شاب سوري.

وذكرت صحيفة “حرييت” بحسب ما ترجم موقع الجسر ترك، أن الشاب المصري كان عائداً إلى منزله في الحافلة برفقة شقيقته وزوجة شقيقه وطفلتها (3 أشهر)، حيث ظنّ أحد الركاب الأتراك بأنهم سوريون لتحدثهم باللغة العربية.

وعندما نهض منسي لتجهيز عربة الطفلة لدى وصولهم إلى الموقف، صرخ به الراكب التركي، واتهمه بدفعه ومزاحمته أثناء ذلك.

ودار بين الاثنين حوار قصير، أكد خلاله عبد الباري للتركي بأنه لم يلمسه، إلا أن الأخير صرخ بلهجة عدوانية قائلاً “اخرس، لا تتحدث وإلا ضربتك”.

وأشارت الصحيفة إلى أن صراخ الراكب التركي دفع عبد الباري للرد عليه بلغة تركية سليمة “أنا أحترم عمرك، ولكن التزم حدودك فعائلتي بجانبي”.

وانهال التركي عقب ذلك باللكمات على الشاب المصري، ما أسفر عن تعرضه لكسور وشروخ في الأنف والذراع.

وواصل التركي صراخه بعد نزولهم من الحافلة، وبدأ بشتم السوريين وتوجيه العبارات السيئة لهم وسط الشارع.

وأشار الشاب المصري للصحيفة إلى أنه لم يكشف عن حقيقة جنسيته بالرغم من ذلك، وأضاف “لا يهم أن تكون مصرياً أو سورياً، المهم أن نحترم بعضنا البعض، ما من أحد يملك الحق بالاعتداء على الآخر”.

وتابع مشيراً إلى وصول عناصر الشرطة واصطحابها المعتدي التركي إلى أحد مراكزها، فيما نُقل هو إلى المستشفى، حيث تلقى العلاج لساعات عدة.

كما أشارت الصحيفة إلى أن عبد الباري انتقل للعيش في تركيا قبل نحو عامين، حيث تمكن من تعلم اللغة التركية في وقت قصير، وعمل كممثل “دوبلير” في العديد من المسلسلات التركية المشهورة، مثل المحافظ، وعاصمة عبد الحميد، ومسلسل فرهاد وشيرين.

 

قد يعجبك ايضا