رحيل الفنان السوداني “ياسر عبدالللطيف” الذي أحبه السوريون في مسلسلاتهم

توفي الفنان السوداني، ياسر عبد اللطيف، في أحد مستشفيات العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء، نتيجة نزف حاد في الدماغ، عن عمر ناهز 50 عاماً قضى أكثر من نصفها في العاصمة السورية دمشق، حيث درس في “المعهد العالي للفنون المسرحية”، ثم انخرط في الدراما السورية، وتحديداً التاريخية منها. 

جسر:متابعات:

توفي الفنان السوداني، ياسر عبد اللطيف، في أحد مستشفيات العاصمة الخرطوم اليوم الأربعاء، نتيجة نزف حاد في الدماغ، عن عمر ناهز 50 عاماً قضى أكثر من نصفها في العاصمة السورية دمشق، حيث درس في “المعهد العالي للفنون المسرحية”، ثم انخرط في الدراما السورية، وتحديداً التاريخية منها.

وتخرج الفنان السوداني من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1992 برفقة أبرز نجوم الدراما السورية الآن وهم باسم ياخور، آمال سعد الدين، شكران مرتجى، قاسم ملحو، مهند قطيش، وفرح بسيسو.

ترك الراحل حضوراً محبباً في المسلسلات السورية، وشارك في أهمها من بينها مسلسل «ذكريات الزمن القادم» و «الحور العين»  و سلسة مرايا الشهيرة وأيضاً شارك في لوحات من المسلسل الكوميدي بقعة ضوء.

وقبيل انطلاق الثورة السورية عام 2011، رجع إلى بلده السودان، حيث عمل على مشاريع عدة، فافتتح في ديسمبر/كانون الأول من عام 2014، على خشبة “المسرح القومي” في أم درمان، عروض مشروع “مختبر الخرطوم المسرحي” الذي كان يديره، بعرض “يوم من زماننا” عن نص الكاتب السوري سعد الله ونوس الذي يعالج قضية تغلغل الفساد في المجتمع.

وآخر الأعمال التي شارك فيها عبد اللطيف كان مسلسل “عمر” للكاتب وليد سيف، والمخرج حاتم علي عام 2012. تناول المسلسل سيرة الصحابي عمر بن الخطاب، وأدى فيه عبد اللطيف باقتدار شخصية النجاشي ملك الحبشة.

 

قد يعجبك ايضا