رسالة مسرّبة تكشف عن طلب “داعش” 100 مليون دولار مقابل الإفراج عن رهينة بريطاني

جسر – متابعات

كشفت صحيفة “The Sunday Times”، يوم أمس السبت 16 نيسان/ أبريل، أنّ المصور الصحفي البريطاني جون كانتلي، المختطف في سوريا منذ تشرين الثاني 2012، ناشد الغرب بدفع فدية لإطلاق سراحه، وفقاً لرسالة هربت من سوريا.

الجدير بالذكر، أنّ مصير كانتلي لا يزال مجهولًا، بعدما خطفته خلية “البيتلز” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، التي أدين أحد أعضائها ويدعى “الشافعي الشيخ”  الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة.

وسلمت الرسالة، التي هُربت من سوريا عام 2014، إلى عائلة كانتلي، وكتب فيها المصور “بالنسبة للسجناء البريطانيين والأمريكيين الستة، تطالب المجموعة بمبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار”.

ولفت في الرسالة، إلى أنّ “الحكومتين البريطانية والأمريكية هما الأكثر كرهاً من قبل هذه المجموعة، وبالتالي تطلب منهما مبالغ كبيرة”.

ويقول المصور المختطف: “المبلغ مرتفع للغاية، لكنه الطريقة الوحيدة التي سيتم إطلاق سراح بقيتنا هنا”، وجاء في الرسالة، “إذا لم يتم العثور على المال سنبقى أسرى هنا حتى نموت، إما لأسباب طبيعية أو الإعدام”.

وفي ختام رسالته، كتب “كانتلي”: “نحب كل عائلاتنا ونصلي لكم جميعًا أن تقفوا معنا في هذا الوضع”.

يشار إلى أنّ الرسالة هرّبت من سوريا من قبل فيديريكو موتكا، عامل الإغاثة الإيطالي، الذي أفرج عنه بعد أن دفعت إيطاليا 5 ملايين دولار فدية لتنظيم “داعش”.

وحسب المعلومات، أنّ عامل الإغاثة البريطاني سلّم طلب المساعدة المكتوب بخط اليد سرًا إلى صديقة السيد كانتلي في لندن.

قد يعجبك ايضا