رياض درّار يرد على تهديدات أردوغان ويتحدث عن “لعبة تركية”

جسر – متابعات

أدلى رياض درار الرئيس المشترك لـ”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) بتصريحات، رد فيها على تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة، التي توعد فيها بالقضاء على “البؤر الإرهابية” شمالي سوريا، في إشارة إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الذراع العسكري لـ”مسد”، التي يقودها “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD).

وقال رياض درار لوكالة “هاوار” إن “الأعمال الدفاعية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية أمرٌ مستمر ولم يتوقف منذ احتلال تركيا للأراضي السورية”، مضيفاً أن “المزاعم التركية حول الهجمات الأخيرة التي تستهدف أراضيها وجنودها هي لعبة تركية لكسب مواقف لصالح الاعتداءات التركية القائمة وأنها ورقة تبرئة النفس من الأعمال الاحتلالية والإجرامية”، حسب قوله.

واعتبر أن “العصبية التركية الظاهرة وخاصة عقب زيارتي نيويورك وموسكو، وانخفاض شعبية العدالة والتنمية الواضح في ظل الأوضاع الاقتصادية التي تؤثر على الحياة اليومية يهدد وجود الحزب الحاكم مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد”.

وأضاف أن “تركيا تسعى باستمرار إلى نوعٍ من الحوار بالنار نتيجة ضياع البوصلة، فهي لا تدري إلى أين تتوجه، تسعى لفرض الإرادة التركية عبر التصعيد وعدم الالتفات إلى الحلول السياسية، وخاصة بعد إجراءات العزل الأمريكية، والضغوطات الروسية في ظل ما يرسمه بوتين من سياسات حول استرجاع إدلب والطريق الدولي الـM4 في أقرب فرصة، فالتصعيد هو للاستمرار في المنطقة”.

وأشار إلى أن “الوسيلة الوحيدة التي تستطيع فيها تركيا أن تثابر على سيطرتها في سياسة المنطقة وفي السياسة التركية الداخلية هو أن تفتح جبهات جديدة تشغل الداخل التركي”، مضيفاً أن “العقوبات الأمريكية مؤثرة، وهي تؤثر على الاقتصاد التركي وعلى انهيار الليرة التركية ولكن دائماً هنالك حلول التفافية للرئيس التركي يقوم بها ويتراجع أحياناً عن ما اتخذه من قرارات وهذا التصعيد هو جزء من لعبة السياسة التي ستصل في لحظة من اللحظات إلى اتفاق ما يكون على حساب تركيا هذه المرة”.

واستبعد الرئيس المشترك لـ”مسد”، في تصريحاته “احتلال تركيا مزيداً من الأراضي السورية، مؤكداً أنه لا توجد اتفاقيات وأي ضوء أخضر لمثل هذه المسألة”.

متحدثاً عن نفاد صبر تركيا.. أردوغان يتوعد ويهدد “PYD” في سوريا

قد يعجبك ايضا