زهير رمضان معلقاً على قضية صباح السالم: على الإنسان أن يكون مسؤولاً عن تصرفاته

جسر: متابعات:

قال نقيب نقابة الفنانين السوريين التابعة للنظام إن القانون لا يسمح بعودة الفنانة صباح السالم إليها، مؤكداً تعاطف النقابة مع قضيتها.

وانتشرت يوم أمس قصة الفنانة السالم، وضجت بها وسائل التواصل الاجتماعي، حيث سجنت نجمة الثمانينات، لسنوات طويلة، على خلفية رفضها إقامة علاقة حميمة مع ضابط في قوات النظام.

بعد سنوات طويلة من السجن.. الفنانة “صباح السالم” تكشف دور ضابط في سجنها

وقال رمضان لقناة روسيا اليوم رداً على ما طلبته الفنانة بتسهيل عودتها إلى النقابة التي فصلت منها، إن “السالم مفصولة من النقابة منذ سنوات طويلة، ولا يجيز قانونا النقابة سواء القديم أو الجديد عودتها”، وبيّن أن الشروط التي يحددها القانون الجديد هو أن يكون العمر لا يتجاوز الأربعين عاما، وكذلك أن لا يكون الفنان محكوما، فمن ضمن الأوراق الثبوتية لطلب العضوية “يجب أن تكون هناك خلاصة سجل عدلي (لا حكم عليه) أي أن يكون الفنان غير محكوم بجرم أو جنحة شائنة يعاقب عليها القانون”.

وأضاف رمضان:”نحن نتعاطف معها كثيرا من الناحية الإنسانية، لكن بالنتيجة هذا الأمر مخالف لكافة الأنظمة والقوانين المعمول بها وخاصة قانون النقابة سيما وأن عمرها تجاوز ال 65 سنة، وهي مفصولة من النقابة منذ أكثر من 12 سنة، أي أنه لا القانون القديم ولا الجديد للنقابة يجيز عودتها يعيدها”

وأكد رمضان أن ثمة قانونا تعمل النقابة من خلاله، وتوجه إلى الفنانة السالم بالقول “نحن نعتذر منها، ونقول مشاعرنا معك، وبالنتيجة كل إنسان يجب أن يكون مسؤولا عن تصرفاته”.

وأكد رمضان أن سبب الفصل لا يعود فقط لأنها توقفت عن دفع الرسوم، بل أيضا أنها دخلت السجن بتهمة تتعلق بالمخدرات، حيث جرمت بأحكام قانونية.

وأطلق سراح السالم منذ شهرين، للتوجه إلى العيش مع عائلتها في حمص، حيث دبرت لها مكيدة دخول السجن، بعد أن كشفت ملفات فساد في إحدى شركات الأدوية نظراً لكونها صيدلانية، ما دفع أحد المسؤولين إلى دس المخدرات لها في المشروبات وجعلها تدمن عليها، إلى أن ابتزها ضابط وطلب منها اقامة علاقة حميمة معه، فرفضت ليلفق لها تهمة اتجار بالمخدرات رغم تأكديها أنها تتعاطى بمفردها ولا تتاجر بشئ.

والفنانة صباح السالم من مواليد حمص 1957، تخرجت من كلية الصيدلة عام 1973، شاركت في مسلسلات منها تجارب عائلية، الطبيبة، شجرة النارنج، وأفلام كفيلم الحدود.

قد يعجبك ايضا