“سرايا قاسيون” تتبرأ من “الفيلم” الذي فبركه تلفزيون النظام عنها

صورة نشرتها وكالة النظام (سانا) للشبان الذين نشرت اعترافاتهم

جسر: متابعات:

نفت سرايا قاسيون “السرية الأمنية في دمشق”، يوم أمس، في بيان لها، ما بثه تلفزيون النظام من اعترافات، لـ “خلية إرهابية”، كما وصفها، أعلنت مسؤوليتها عن التفجيرات التي ضربت دمشق وريفها بالعبوات الناسفة، خلال الأشهر الماضية.

وقالت “سرايا قاسيون في بيانها “تفاجئنا بالأمس بفيديو بثته القناة الرسمية لعصابة الأسد، تدعي فيه اعتقال مجموعة تابعة لسرايا قاسيون، كانت تقوم بتنفيذ عمليات أمنية داخل دمشق، ونحن في هذا الصدد نفند هذه المزاعم والأكاذيب التي يمارسها إعلام الأسد، ليحاول إقناع الشعب بسيطرته ونجاحاته الأمنية”.

ونفت سرايا قاسيون في بيانها أن يكون  لهؤلاء الأشخاص الذي ظهروا على القناة اي انتماء لسرايا قاسيون، مبينة أنه ربما كانوا مجرد مواطنين ابرياء قدموا تلك الاعترافات، بعد إكراههم بأساليب الوحشية.

ووعدت سرايا قاسيون “المظلومين والأبرياء من الشعب السوري، بأنها مستمرة في نضالها وكفاحها حتى رفع الظلم عنهم”، ولن تثنيها الحرب النفسية التي يشنها النظام، عن المزيد من العمليات الثورية، التي ستضرب معاقل الظالمين في كل أرجاء سوريا.

وعرضت قناة “الفضائية السورية” اعترافات مجموعة من الشبان، من “سرايا قاسيون”، بحسب القناة، وهم، عيسى إياد عباس، محمود محمد الخطيب (١٨ عاما)، أبو عاشور، حمزة أحمد المصري، وحسام حلاق (٢٣ عاماً)، أحمد الأطرش (٢٢ عاماً)، السيدة فاطمة بكاش (مواليد ١٩٧٤، من داريا)، وغالبيتهم في العشرينات من العمر، وينحدرون من بلدات كناكر وداريا والمعضمية بريف دمشق.

وتركزت اعترفات الشبان حول، تقاضيهم مبالغ مالية، من أجل أن يقوموا بتلك التفجيرات، رغم انتشار العديد من حواجز النظام في دمشق وريفها، ما دعا لرسم اشارات استفهام حول تعريض هؤلاء حياتهم للخطر مقابل بضعة دولارات، الامر الذي بين عدم منطقية التقرير، واستخفافه بعقل المشاهد، رغم أنها ليست المرة الأولى التي بيث فيها النظام اعترافات مفبركة.

كما ركز التقرير على استخدام شبان ينتمون لمناطق، عرفت بمسارعتها لحمل لواء الثورة منذ انطلاقتها، وزفت آلاف الشهداء، وضمت آلاف المهجرين.

وشهدت شوارع دمشق وريفها، في أواخر العام الفائت، ومطلع العام الجاري، تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت مناطق متفرقة، في ساحة المرجة والأمويين وباب مصلى والمزة وقطنا وغيرها، خلفت قتلى وجرحى.

قد يعجبك ايضا