شبكة “نحنا البلد” تهاجم قوات “النمر” ولا معلومات حول أصحابها

جسر: متابعات:

طرح موقع “سناك سوري” الموالي، تساؤلاً عن هوية مديري شبكة”نحنا البلد” على موقع “فيس بوك”، التي هاجمت في الآونة الأخيرة شخصيتين مقربتين من قائد قوات “النمر” هما “رامي الطبل” و “سامر اسماعيل” الذين اتهمتهما بالإثراء غير المشروع خلال سنوات الحرب، وحظيت تلك الصفحة بدعم وتأييد من قبل صفحات “الدفاع الوطني في سوريا”.

هل حان وقت تحجيم “النمر” بعد تحييد رامي مخلوف؟

وبدا لافتاً في المرتين أن صفحات “الدفاع الوطني” تنشر ما تكتبه الصفحة، مع الإشارة إليها بوصفها مصدراً لهذه المعلومات، ما أثار تساؤلات حول اختيار صفحات “الدفاع الوطني” لهذه الصفحة دون غيرها ولهذه المنشورات تحديداً لإعادة نشرها؟.

وأكد الموقع أنه لا يعرف بالتحديد، الجهة التي تقف خلف الصفحة، إلا أنه وبالعودة إلى سجلها على فيسبوك، تبين أنه تمّ إنشاؤها في 13 شباط الماضي، وأن 7 من مديري الصفحة ينشرون من “سوريا” وشخص واحد فقط من “السعودية”.

وفيما عدا المنشورين حول “الطبل” و”إسماعيل” فإن الصفحة عموماً تنشر أخباراً عامة ومتداولة كالقرارات الحكومية وإصابات الكورونا وغيرها، ولا يبدو من منشوراتها أن لديها شبكة مراسلين على الأرض، أو أنها تقدّم أخباراً حصرية باستثناء ما نشرته من اتهامات بالفساد لشخصيتين يجمع بينهما الارتباط بالعميد “النمر” وقواته في جيش النظام.

ورغم أن الاتهامات التي تقدمها الصفحة لا تزودها بوثائق، إلا أنها باتت تحظى بمكانة لدى صفحات الدفاع الوطني وتعتبر مرجعية.

وبات من المعلوم لدى السوريين أنه لا يوجد صفحة “فيس بوك” تدار من سورية، إلا وتملك مخابرات النظام معلومات حولها، حتى أماكن إقامة المشرفين عليها وبياناتهم الشخصية، فكل شئ تحت سيطرة المخابرات، ولم تمنح تلك الصفحة هامش الحرية ذاك إلا بضوء أخضر من قبلها.

 

 

قد يعجبك ايضا