صحيفة تركية: “سهيل الحسن” أصيب إصابة بليغة

جسر: متابعات

قالت صحيفة “حرييت” التركية إن “طائرة تركية مسيرة استهدفت قائد ما يُسمى بمليشيات النمر التابعة للنظام العميد “سهيل الحسن” في سراقب، ما أسفر عن تعرضه لإصابة بليغة.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم موقع “الجسر ترك”، أن “بيرقدار” التركية وجّهت ضربة موجعة جديدة إلى نظام الأسد عبر استهدافها “سهيل الحسن”، قائد أكثر مليشياه دموية، والمسؤول عن مقتل وتهجير آلاف المدنيين في محافظة إدلب.

وأكدت الصحيفة أن الطائرة التركية تمكنت من تحديد موقع “الحسن” أثناء تواجده في الأحياء الخارجية من سراقب، ونفذت عملية جوية عبر طائرة مسيرة، استهدفت موقعه.

وأسفر الهجوم عن تعرض “الحسن” لإصابة بليغة، أُدخل على إثرها العناية المشددة، بحسب ما أشارت الصحيفة.

وتضاربت الأنباء يوم أمس على وسائل التواصل الاجتماعي، حول إصابة الحسن الملقب بـ “النمر”، وقائد الفرقة 25 مهام خاصة، إثر قصف جوي بطائرة مسيرة تركية.

ونفى موالوا النظام الخبر بشدة، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ترويج هذا الخبر يأتي في إطار الحرب النفسية، للتغطية على ما وصفوه بـ “هزائم المسلحين” و“انتصارات” “الجيش”.

بدورهم، تداول ناشطون معارضون الخبر عبر مراصد متعددة أكدت إصابة الحسن، في قصف استهدف تجمعاً لقوات النظام على محور سراقب.

والعميد سهيل الحسن من أبرز الشخصيات القيادية التي تسجل حضوراً واضحاً على الأرض لدى نظام الأسد، تردد خبر مقتله خلال السنوات الماضية عدة مرات.

وهو من مواليد عام 1970، مدينة جبلة، تخرج في أكاديمية القوات الجوية في حمص عام 1991.

ومع انطلاق الثورة السورية تولى الحسن مهمة تدريب أفراد قسم العمليات الخاصة، وكلف بقيادة عمليات عسكرية في العديد من المحافظات السورية، حيث قمع المتظاهرين، وفي عام 2013 نقل لقيادة وحدة خاصة تدعى “قوات النمر”.

وحرص نظام الأسد على ربط اسم الحسن بما يسميه “انتصارات عسكرية” في مختلف المحافظات السورية، وارتبط اسم “النمر” بمجازر كبرى في مناطق مختلفة من  سوريا، حيث اتبع سياسة الأرض المحروقة، لاستعادة السيطرة على المدن الخارجة عن السيطرة، وخاصة في غوطة دمشق الشرقية.

ووصفت مجلة دير شبيغل الألمانية في تقرير سابق لها الحسن، المدرج على قائمة العقوبات الأوروبية، بأنه “مجرم حرب”.

 

قد يعجبك ايضا