صحيفة روسيّة …انسحاب تركيا من نقطة مورك مؤشر على عملية عسكرية حتمية

نشرت صحيفة  “كوميرسانت” الروسية، مقالاً رجحت فيه أنّ تركيا سحبت نقطة مراقبتها التاسعة من مورك ليس بسبب ضغط روسي، وإنما استعداداً لمعركة محتملة قد تبدأها قوات الأسد.

جسر: متابعات:

نشرت صحيفة  “كوميرسانت” الروسية، مقالاً رجحت فيه أنّ تركيا سحبت نقطة مراقبتها التاسعة من مورك ليس بسبب ضغط روسي، وإنما استعداداً لمعركة محتملة قد تبدأها قوات الأسد، وتخشى تركيا أن تصبح نقاطها رهينة داخل الأراضي التي تسيطر عليها قوات الأسد.

وقالت الصحيفة في مقالتها: “انسحب الجيش التركي من أكبر نقاط المراقبة بريف حماة (مورك) التي يسيطر عليها النظام، علماً بأن روسيا حاولت منذ فترة طويلة وبلا جدوى إقناع تركيا بمغادرة المنطقة.”

واشارت الصحيفة إلى أنه مع بدء الإنسحاب التركي من نقطة مورك، شهد ريف إدلب الجنوبي تعزيزاً ملفتاً لمواقع القوات التركية في جبل الزاوية  “بالتزامن مع الأنباء عن انسحاب الأتراك من مورك، وردت معلومات عن تعزيز مواقع الجيش التركي جنوب الطريق السريع M4 في محافظة إدلب، شرقي جبل الزاوية”. ونقلت عن خبير العلاقات التركية الروسية، أيدين سيزر، قوله: إن “الجيش التركي يستعد لاشتباكات عسكرية محتملة في المنطقة”.

وأضاف الصحيفة “تصاعدت التوترات بين تركيا وروسيا مؤخراً، خاصة بعد تورط البلدين في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان، وانتقاد الكرملين أنقرة على الدفع بحل عسكري للصراع في ناغورني قره باغ”. من جهته، قال خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيميونوف، لـ”كوميرسانت”: “سحب نقاط المراقبة، لا يمكن أن يشير إلى أي حلول وسط بين موسكو وأنقرة، فلم يكن لدى روسيا حوافز لتقديم تنازلات لتركيا بسبب هذه النقاط”.

وبحسب مصادر محلية فإن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبية يشهد قيام القوات التركية بإنشاء تحصينات دفاعية قوية ويدشم نقاط التماس بالإضافة إلى إنشاء نقاط جديد معززة بأسلحة هجومية ثقيلة.

 

قد يعجبك ايضا