صفحات استخباراتية تابعة للنظام تهاجم “أحمد العودة” وتصفه بالخائن

جسر – درعا

تداولت صفحات تواصل اجتماعي موالية للنظام معلومات تفيد بأن “احمد العودة” والقوات التابعة له، هم منْ يقف وراء اختطاف عناصر من قوات النظام في درعا.

ومن أبرز هذه الصفحات، الصفحة المسماة “قوات النمر لتحرير إدلب” حيث نشرت اليوم السبت 31 تموز/ يوليو، أنّ مجموعات “أحمد العودة” الذي نعتته الصفحة بألفاظ نابية، هي منْ تقف وراء خطف عناصر قوات الأسد، وسخرت الصفحة من خلال منشورها بماضي “أحمد العودة” المنحدر من مدينة بصرى بقولها “من أستاذ مدرسة في بصرى الشام إلى قائد لواء السنّة الإرهابي”. حسب وصف الصفحة.

كما هدد  المنشور أهالي درعا،بأنّ قوات النظام قادمة إليهم، وأنّها ستحرر درعا من أمثال هؤلاء، حسب المنشور.

وفي سياق مشابه، اتهم عضو محلس الشعب “خالد عبود” اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا، بأنّه وراء اختطاف عناصر من قوات النظام، وبأنّه يقود مداهمة الحواجز في الكثير من مناطق درعا، ويسيطر على بعضها، وطالب روسيا بوقف دعمها لهذا التشكيل، وذلك حسب موقع “صاحبة الجلالة”.

ومن جهة أخرى وفي ذات السياق، اتهمت صفحات نشطاء معارضين للنظام “أحمد العودة” بأنّه سلّم الأسرى لدى المقاتلين المحلين في درعا لقوات النظام، ونشر “أبو ميس بديوي” على صفحته على فيسبوك، أنّ “اللواء الثامن التابع للفيلق الروسي الخامس، التابع لوزارة الدفاع التابعة لميليشيا الأسد الإيرانية، بقيادة أحمد العودة يسلم ويعيد جميع الأسرى التي تم أسرهم يوم الخميس الماضي، في الريف الشرقي إلى وحداتهم العسكرية”.

وتساءل البديوي، ألاّ يعتبر هذا التصرف نوع من الخيانة، قبل معرفة مصير أهلنا في درعا البلد وما حولها؟

ناشط آخر يدعى محمود، اعتبر أنّ تسليم اللواء الثامن بقيادة ” احمد العودة” لأسرى مدينة الحراك بكامل عتادهم لقيادة اللواء 52، إنْ صحّت المعلومات، “يعني أن جميع الحواجز ستعود مكانها و بجميع طواقمها و عتادها في الأيام المقبلة … و أن السيطرة على الحواجز من قبل اللواء الثامن كانت مسرحية بالاتفاق مع الروس و النظام .. وذلك لضمان امن العساكر الأسرى من جهة و من جهة ثانية عدم وصول غنائم الأسلحة ليد الأحرار” وذلك حسب المنشور.

الجدير بالذكر، أنّ اللواء الثامن والتابع للفيلق الخامس، والذي يقوده “أحمد العودة” أشرفت روسيا على تشكيله، وهو مدعوم من قبلها.

ثوار درعا يواصلون التقدّم على الأرض ويأسرون عدداً من عناصر النظام

قد يعجبك ايضا