صلاح: سأكون سعيداً لو مت الآن لهذا السبب.. وزوجتي “وشها حلو عليّا”

جسر – متابعات

أدلى محمد صلاح بتصريحات حول حياته المهنية والعائلية، لقناة “دي إم سي”، قال خلالها إنه سيكون سعيداً لو مات الآن، مشيراً إلى طبيعة علاقته بزوجته وابنتيه.

أكد محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي، أن أحد أهدافه الخاصة كانت أن يجعل الجميع يؤمن بفرصته في تحقيق حلمه، خاصة أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة.

وقال صلاح عبر تصريحات لقناة دي إم سي نقلها موقع “كورة”: “سافرت إلى سويسرا وواجهت صعوبات لأني لم أكن أتحدث الإنجليزية وكلامي مع من حولي كان قليلا”.

وتابع “أنا من النوع الذي يفكر كثيرًا، حتى أكون أفضل، جلست وتحدثت مع نفسي وقلت هل تريد العودة لمصر بعد شهرين مثل من سبقوك أم تستمر لتحقق شيئا مختلفا؟ وقررت البقاء”.

واستدرك “لكن ليتحقق ذلك كان علي التركيز في عدة أمور منها التنمية البشرية، وتساءلت هل الموهبة فقط تحقق الأهداف أم يجب تطوير النفس بالعمل على قدرات العقل”.

وواصل “منذ 7 سنوات لو سألت أي شخص هل تتوقع أن ينافس أي لاعب مصري على لقب أفضل لاعب في العالم سيقول لا، لكن اليوم سيقول نعم”.

واسترسل نجم الريدز “إذا مت الآن سأكون سعيدا لأنني حققت هدفي بتحفيز الجميع ليؤمن بقدرته على تحقيق أهدافه وأحلامه”.

وتطرق صلاح للحديث عن منتخب مصر فقال “أفضل شعور هو تحقيق الفوز مع الفراعنة وشعور اللاعبين بأنهم حققوا شيئًا جيدًا. الأجواء وفرحة الجمهور بصعودنا لكأس العالم 2018 لا توصف”.

وعن أجواء حياته الأسرية قال “ماجي (زوجته) سيدة مصرية تتعامل بتلقائية ولا تظهر كثيرًا ولا تهوى مواقع التواصل الاجتماعي، هي أهم ضلع في المنزل”.

وأضاف “مهما تحدثت عنها لن أوفيها حقها، إذ تعاني كثيرا معي، كما أنها ترعى بناتنا وتتحملني عندما أكون مضغوط أو أشعر بالضيق في أي وقت”.

وتابع “علاقتنا بدأت في الجامعة وبدأت بمشاجرات مستمرة، ثم ارتبطنا بعد عامين رسميا”.

وعلق مازحا باللهجة المصرية “كان وشها حلو عليا عندما انتقلت إلى تشيلسي، لكن بعدما وجدت صعوبة في المشاركة مع الفريق قلت لها: وشك مش حلو عليا!”

وأضاف “هي تفضل الانغلاق على نفسها وتعلم طبعي الهادئ وأنني لا أحب المشاكل”.

وأكمل “زوجتي لا تهتم بالشائعات، لكنها تتشاجر كثيرًا مع مكة وتشكو لي منها لكني لا أتدخل في ذلك”.

وأشار إلى أن زوجته تجيد الطهي كاشفا أنه أيضا يجيد ذلك مردفا “أجهز الإفطار دائما بأشياء مختلفة مثل البيض بالأفوكادو أو الشوفان”.

وواصل “في البداية كنت أحلم أن أنجب ولدا لكن بعدما رُزقت بمكة وكيان لم يشكل ذلك أي فارق بالنسبة لي. سأترك لمكة كل الحرية لتحقق ما تريد في المستقبل”.

وأكد أن ابنته مكة “تشعر بالغيرة من والدتها وشخصيتها قوية إذا أرادت شيئا لا تهدأ حتى تحصل عليه، يظهر ذلك عندما تطلب الشيكولاتة بحكم سنها، وهذا يعكس أنها مستقبلًا لن تتخلى أبدا عن أهدافها وستحققها”.

وتابع “كما أنها تريد الشعور بقدرتها على السيطرة بحكم فارق السن بينها وشقيقتها. كيان أيضا لديها شخصية قوية”.

ولفت إلى أن زوجته هي التي أطلقت اسمي مكة وكيان على البنتين، موضحًا “أحاول التأقلم على أي بلد أذهب إليه، والشعب البريطاني من أكثر الشعوب أدبًا”.

قد يعجبك ايضا