جسر: إدلب:
وصف الطبيب ع . خ العامل في قسم الرعاية في مديرية الصحة في إدلب الوضع في محافظة إدلب بالكارثي، وقال الطبيب ع : لم يعد وصف الوضع بالخطير واقعياً، ببساطة يمكن أنْ أقول بأن الوضح الصحي في إدلب أصبح كارثيا بكل معى الكلمة.
وأضاف الطبيب ع، لا أريد أنْ أبث حالة من الرعب بين صفوف السكان، لكن بذات الوقت أريد أنْ أكون صريحاً، فعدد الإصابات المعلن عنه لا يلامس الحقيقة بشيء، وهو رقم مضحك مقارنة بالواقع، حجم الإصابات الحقيقي أكبر بكثير من ذلك. حسب قوله.
الوفيات اليومية الكثيرة في إدلب، والتي أكد مختبر الترصد الوبائي في أنها ناتجة عن الإصابة بكورونا، تركت حالة من الذعر بين صفوف الأهالي.
وكان وزير الصحة في الحكومة المؤقتة الدكتور “مرام الشيخ” قال: إن إدلب تمر في ظروف صعبة بما يتعلق بمواجهة فيروس كورونا بسبب تصاعد عدد الحالات وضعف الإمكانيات الموجودة. داعياً جميع المعنيين ومنظمة الصحة العالمية والمانحين، لزيادة وتكثيف جهود التعامل مع الجائحة.
وأكد الوزير على ضرورة تقيد المواطنين بأقصى حالات الحيطة والحذر، حيث باتت كورونا مصدرا يرهق القطاع الصحي بشكل حقيقي.
من جهتها أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” يوم أمس الاثنين، عن حصيلة جديدة وصفت بالمرعبة لـ ضحايا فيروس كورونا في إدلب.
وذكرت الدفاع في بيان مقتضب أن 8 أشخاص “6 رجال وسيدتان” توفوا نتيجة مضاعفات فيروس كورونا في إدلب وريفها.
وأضاف البيان أن فرق الدفاع المدني المختصة نقلت جثامين الضحايا، وقامت بدفنها في مدينة إدلب والدانا والبارة وبنش وأرمناز ورام حمدان وحارم والأتارب وفق تدابير وقائية مشددة.
وفي ذات السياق أعلن مختبر الترصد الوبائي في إدلب، عن تسجيل 525 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المحافظة ليرتفع بذلك العدد الكلي إلى 11852 إصابة، منها 7014 في إدلب، و4838 شمال حلب، في حين بلغ عدد الوفيات الكلي 95 حالة، كما تم تسجيل 241 حالة شفاء جديدة، ليصبح العدد الإجمالي للمتعافين 4455 حالة.