عائلة العميد أحمد رحال في اتصال مع “جسر”: ننفي ما جاء في تقريركم وهذه هي الحقيقة

جسر: من هيئة التحرير:

بعيد نشر صحية جسر لتقرير مراسلها في استنبول، اتصلت عائلة العميد أحمد رحال من تركيا بهيئة التحرير في باريس، ونفت ما ورد فيه من معلومات، موضحة حقيقة ما جرى.

وفي اتصالين منفصلين من السيد يوسف رحال، شقيق العميد أحمد رحال، والسيدة زوجة العميد رحال، قالت السيدة زوجته: “إنّ مكان احتجاز العميد أحمد معروف، وهو مركز ترحيل تشاتالجا”، وزودتنا بصورة المكان. وأضافت أنها تتواصل مع زوجها هاتفياً، إلا أنها لم تقابله منذ اعتقاله حتى الآن، وإنه يستطيع التواصل معها عبر الهاتف الأرضي فقط، ولا يستطيع استعمال الإنترنت. وقد اتصل بها أثناء حديثها مع جسر.

أما عما ورد في تقرير الصحيفة، فقد اكد السيد يوسف رحال، وزوجة العميد، أن لا تهمة بمس الأمن القومي التركي على الاطلاق، بل أن هناك مجموعة من التهم، التي يتم التحقيق فيها، وليس بينها أي تهمة أمنية، إلا أن التهمة الأبرز، والتي تم الاستناد عليها لترحيل العميد لدولة ثالثة، وذلك حسب تصريح زوجة العميد، هي “دخوله الأراضي التركية بعيد انشقاقه، سنة ٢٠١٢ بطريقة غير شرعية، وبدون جواز سفر”، وقالت السيدة “إنّ ذلك أمر طبيعي، وحدث مع كافة الضباط، الذين لا يمتلكون في سوريا، لا بطاقات هوية مدنية ولا جواز سفر”، وإن “العميد استخرج بعد ذلك جواز سفر، ودخل وخرج من مطار استنبول عدة مرات، دون أي مشاكل، وهو حاصل على إقامة نظامية في تركيا”.

السيدة أضافت أخيراً أنّ محامي العميد رحال، يحاول الآن إبطال قرار الترحيل، “لأنه قرار إداري، ولم يصدر به أمر قضائي، وهو ما نحاول تحقيقه، بالإضافة إلى نفي عدد من التهم الأخرى الملفقة للعميد، مثل امتلاكه مطعماً بثمن باهض جداً في استنبول، وهو أمر عار عن الصحة تماماً ولم يتم إثباته بأي شكل كان”.

ونزولاً عند رغبة أسرة العميد رحال في تركيا، نشرنا هذا التنويه هنا.

تهمة خطيرة اسندت للعميد رحال.. وهو مجهول مكان الاعتقال والمصير حتى الآن

 

 

 

قد يعجبك ايضا