اشتباكات عنيفة في بلدة الكبر.. مقتل طفل وإصابة آخرين واعتقال خمسين متظاهر

جسر: ريف ديرالزور الغربي:

صورة من مظاهرة سابقة ببلدة الكبر

قتل طفل وأصيب سبعة أشخاص، واعتقل خمسون متظاهراً، على خلفية اشتباكات عنيفة وقعت بين أهال بلدة الكبر، بريف دير الزور الغربي، مع قوات “ي ب ك”.

وفي التفاصيل، خرج عشرات المتظاهرين، صباح اليوم، في بلدة الكبر بالقرب من المقسم، بريف دير الزور الغربي، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح خمسة شبان تم اعتقالهم من البلدة، من قبل قوى الأمن الداخلي، منددين بالفساد وانتشار الرشاوي والمحسوبية.

وقال مصدر خاص لـ “جسر” إن سيارة تابعة لـ”ي ب ك” قادمة من فوج الكبر في البادية اعترضت طريق المتظاهرين، فوقع اشتباك بين عناصرها والمتظاهرين، إذ قال العناصر إنهم غير مسؤولين عن اعتقال الشبان نظراً لأمن الداخلي هو من اعتقلهم، لكن ذلك لم يمنع من وقوع اشتباك مع المتظاهرين”.

إحدى السيارات التي تعرضت للتكسير

وأقدم المتظاهرون على إحراق سيارة لـ”ي ب ك” وصادروا أسلحة وجوالات بعض العناصر الأمر الذي دفع العناصر إلى إطلاق النار فقتل طفل وأصيب سبعة آخرون، كما أصيب ثلاثة عناصر من قسد.

وعلى إثر ذلك أحرق الأهالي مقراً للأسايش، وسط بلدة الكبر، والذي كان مقسماً للهاتف سابقاً، وداهمت عصر اليوم   قوات تابعة لقسد قرية الكبر واعتقلت أكثر من خمسين شخصاُ من المتظاهرين.

يذكر أن منطقة الكبر كانت أحد المراكز الأساسية لتنظيم داعش إبان سيطرته على المنطقة.

 

 

 

قد يعجبك ايضا