“قبلة ساخنة لسلاف فواخرجي وأخرى على قدم أمل عرفة.. كل ما جاء به “شارع شيكاغو “

انتهى عرض ” شارع شيكاغو “،حيث تكشف أن العمل الذي رافقته زوبعة من “الإثارة”، لم يات بأي جديد سوى كسر تابو القبلة في الدراما العربية

جسر:متابعات:

انتهى قبل عدة أيام عرض مسلسل ” شارع شيكاغو “، الإنتاج السوري الوحيد الذي نُفّذ بعد جائحة كورونا، الذي تسبب  بتعطّل التصوير وعُرض بعد شهرين من انتهاء شهر رمضان، حيث تكشف أن العمل الذي رافقته زوبعة من “الإثارة”، لم يات بأي جديد سوى كسر تابو القبلة في الدراما العربية، وسوى ذلك لا شيء مهم فيه لا على صعيد النص ولا الانتاج ولا الإخراج، اضافة طبعاً لتقبيل أحد الممثلين لقدم امل عرفة.

المسلسل طالته الكثير من الانتقادات، خاصة لتوثيق الأحداث التي لم تعتن بها بشكل جيد، اضافة إلى الأخطاء الفادحة التي مرّت خلال ثلاثين حلقة، إلا أنّ النهاية كانت صادمة، عندما عرضت لرحيل سماهر، التي جسّدت دورها الفنانة أمل عرفة، وكان مفاجئاً وغير متوقع، وهي كنهاية أفلام السينما التي قيل أن المخرج محمد عبد العزيز يميل إليها.
فيما هاجم الكثيرون المشاهد التي وصفت الجريئة مقارنة بما يعرض في الدراما العربية، فيما قال  آخرون : إنّ الأهم هو قيام الدراما السورية بعد مرحلة من الركود شهدتها، بسبب الأحداث الأخيرة وضعف الإنتاج.


وبدأ الحديث عن جزء ثانٍ من المسلسل، سيُعرض في رمضان المقبل ويحمل مزيداً من المفاجآت، على حد قول العاملين عليه.
كما اكتنف شارع شيكاغو الكثير من التساؤلات عن سبب اختيار عبد العزيز هذا الشارع الذي طواه النسيان؟ هل ليقدم صورةً مختلفة عن دمشق الستينيات؟  وهل المشاهد الحارة التي أدّاها أبطال المسلسل المصنف +18 كانت استفزازاً مقصوداً لـ “المحافظين”؟ وكيف أقنع الممثلين؟
سلاف فواخرجي نشرت عبر حسابها على “انستجرام” صورة من كواليس مسلسل ” شارع شيكاغو ” وأوضحت المجهود الكبير الذي قدمه صناعه،  وقالت على حسابها:”دورت على صورة بتجمع الكل بدون استثناء مالقيت، لانو هالعمل اللي انعمل بالدمعة قبل الضحكة وبالشقا قبل الفرح، انعمل بروح الجماعة، مسلسل اخد من عمرنا وحياتنا جزء مو بسيط ولا سهل متل كل عمل بياخد مننا، بس في أعمال تانية بتعطي مو بس بتاخد، والأخد والعطاء ابدا مو مادي، وانما تأثر وتأثير”.
سلاف فواخرجي ردّت كذلك على النقد الموجه لمسلسل ” شارع شيكاغو “، حيث اعتبره البعض “مغامرة فنية”، وأوضحت أن فكرة إعجاب الجمهور بالعمل أو العكس أمر لا تستطيع أنْ تتحكم فيه، لكنها أكدت أنّ العمل استطاع أنْ يترك أثرا واضحا وقالت: “لأي درجة نجحنا أو ما نجحنا، ما بعرف المهم انو اشتغلناه بضمير بإيمان بإخلاص وبإيثار، غامرنا بكتير مطارح بس ماخاطرنا والفرق بين المغامرة والمخاطرة بسيط، المهم يكون العقل حاضر، والهدف واضح، والمسؤولية كبيرة والمغامرة أساس بالفن، واللي بيخاف من المغامرة بيبقى مكانه عم يراوح”.

إقرأ أيضاً: قبلتان ساخنتان جديدتان في “شارع شيكاغو” تثيران الجدل حول المسلسل مجدداً

سلاف فواخرجي أضافت: “انحب المسلسل أو ما نحب هو أمر خارج عن ارادتنا ورغبتنا بس ماحدا بيقدر ينكر انو أثر، وانو غيّر، وانو حرك مياه راكدة، وفتح آفاق لافكار مصبّرة، ولقلوب متحجرة بتتمنى تحب ومو قادرة بكل الحب اللي الله عطاني ياه بقوة وانعم علي فيه وبقدرتي عليه وبالتعبير عنه.”
ردّ الفنان دريد لحام على الجدل الحاصل بخصوص الجرأة التي يقدمها العمل، معتبرا أنّ الجرأة لها هدفها وهي ليست فقط لزيادة عدد المشاهدين، وتأتي موظفة بشكل صحيح ضمن النص،ولاتهدف لزيادة عدد المتابعين وجذبهم.” شارع شيكاغو ” من تأليف وإخراج محمد عبد العزيز، وإنتاج شركة “قبنض” ومنصّة “ويّاك”، وبطولة: سلاف فواخرجي، مهيار خضور، عباس النوري، أمل عرفة، وائل رمضان، جوان خضر، شكران مرتجى، وسيم الرحبي، ناظلي الرواس.

قد يعجبك ايضا