قسد تلقي القبض على القيادي المحلي في داعش “حسام الشلوف”

 جسر: دير الزور:

علم مراسل جسر في ريف دير الزور الشرقي، إن دورية تابعة لقسد ألقت القبض على “حسام الشلوف” القيادي في تنظيم “داعش”.
ولد الشلوف بلدة حوائج ذيبان بريف ديرالزورالشرقي  سنة ١٩٨٣، وقطن في مدينة الميادين، تخرج من المعهد الزراعي بديرالزور ، ولم يعرف عنه التزمت الديني، وكان أقرب إلى التصوف، فيما عرف عنه شغفه بلعبة كرة القدم.
 عند اندلاع الثورة السورية شارك في الحراك الثوري، وكان من أوائل المتظاهرين، وانخرط في الجيش السوري الحر، و شكل وقاد لواء “صدام حسين”،  وشارك في معارك تحرير مدينة الميادين ومعارك مدينة ديرالزور .
ومع بداية ظهور الخلافات بين تنظيم داعش وجبهة النصرة في ديرالزور تم حل لواء صدام حسين بقيادة الشلوف ومصادرة سلاحه، بتهمة ميوله لتنظيم “داعش” وتسهيل عمله في مختلف بلدات ريف ديرالزور الشرقي ووقوفه وراء بعض العمليات هناك.  اعتزل الشلوف ولازم منزله في مدينة الميادين، ثم انتقل إلى مسقط رأسه في قرية حوايج ذيبان، وهناك أعلنأنه غير منتم أو مؤيد لتنظيم “داعش”.
في مساء 2014/6/17 قام شخص بتفجير نفسه داخل منزل الشلوف في بلدة حوائج ذيبان اثناء مشاهدتهم لمباراة من مباريات كأس العالم لكرة القدم، فقتل والد حسام الشلوف وصهره وابن عمته وأحد أقاربه، واتهمت جبهة النصرة بالوقوف وراء التفجير.  
 بعيد التفجير سيطر تنظيم داعش على أجزاء كبيرة من محافظة ديرالزور وأريافها، فظهر الشلوف بشكل علني مع عناصر التنظيم كواحد منهم.
تدرج الشلوف بعد ذلك في المناصب، وانتقل من “أمير” لمنطقة ريف دير الزور الشرقي الشمالي،   امير للعلاقات العامة للتنظيم في المنطقة، وأميرا امني بشكل سري،  ويتهمه ابناء بلدته وعدد من ابناء القرى والمدن الأخرى بالوقف وراء عشرات عمليات الاعتقال والقتل التي استهدفت معظم عناصر الجيش السوري الحر، الذين يعرفهم  بشكل شخصي.    وبقى مع التنظيم متنقلآ معه بعد انحسار سيطرته من بلدة إلى أخرى، إلى أن قبض عليه مؤخراً أثناء محاولته الهرب بين المدنيين وبمساعدة مهربين في بادية ريف دير الزور الشمالي.  
يذكر ان خبر مقتل الشلوف قد اشيع عدة مرات سابقاً .

 

قد يعجبك ايضا