قنوات الري المكشوفة في دير الزور تبتلع ضحية جديدة من الأطفال

جسر: ريف دير الزور

توفي طفل، في بلدة هجين بريف دير الزور، صباح اليوم غرقاً، في ساقية مياه لري المحاصيل الزراعية.

وأفادت مصادر اهلية أن الطفل “ابن عبد السلام الحميضة” كان يلهو  بالقرب من الساقية غير المسيجة والكشوفة، الواقعة قرب منزل ذويه فسقط فيها ولم يجد من يسعفه.

وتكررت حوادت الموت غرقاً شرقي دير الزور، نظراً لعدم وجود حماية لقنوات الري، وقربها من منازل السكان الأمر الذي يعرض الأطفال لخطر الموت، إذ غرق منذ شهرين، الطفل أنور عماش الدغيم، البالغ من العمر ثماني سنوات، في قرية الزر بريف دير الزور.

الطفل انور الدغيم

وذكر مصدر خاص لـ “جسر” أن قناة الري تبعد عن منزل الطفل ٣٠٠ متر، وقد سقط فيها خطأً، ليتوفى غرقاً، بعد أن فقد والده منذ عام تقريباً.

وتعتبر قناة الري من أخطر المواقع في قرية الزر، ويبلغ طولها ٤ كم، وبعمق خمسة كيلو مترات، ورغم مناشدات الأهالي لقوات سوريا الديمقراطية بوضع سياج حولها، لكن ما من مجيب.

وغرق في القناة هذا العام أكثر من ١٠ أشخاص بينهم ٤ أطفال، من عائلة واحدة من بلدة بقرص منذ ستة أسهر،  ورجل وابنه منذ شهرين من إدلب .

ويعمل في القناة أكثر من سبعين عامل، من مهندسين وفنين وعمال، ولكن لايوجد بينهم عامل مختص بالغوص، فقام الأهالي رغم برودة الماء بالغوص والبحث على جثمان الطفل، وتمكنوا من العثور عليه بعد مرور أربع ساعات على غرقه، دون تدخل موظفي قناة الري، أو أي من الجهات المعنية بقسد.

قناة الري/ قرية الزر

 

قد يعجبك ايضا