قيادة قسد: لأننا شجرة مثمرة نرمى بالحجارة!

جسر: متابعات:

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، يوم أمس بياناً، تحدث فيه عن الأحداث التي يشهدها ريف دير الزور، معتبرة أنها تتعرض لحملة إعلامية ممنهجة تهدف النيل منها معلقة بالقول “الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة”.

وأكد البيان أن ما حصل في دير الزور “ليس وليد الساعة أو نتيجة لحظية لعمليات اغتيال طالت عدداً من وجهاء ورؤساء العشائر في منطقة دير الزور، إنما جزءاً من مخطط طويل المدى للقوى والأطراف التي تعادي إدارة المنطقة، والتي تسعى جاهدة لتأليب أهالي تلك المنطقة ضد الإدارة”.

واعتبرت القيادة أن ما تبقى من خلايا داعش، سعت جاهدة إلى إحداث البلبلة سواء عن طريق الاغتيالات ونشر الشائعات وعمليات التلغيم والتفخيخ بدعم ومساندة مباشرة لـ “قوى” باتت معلومة ومكشوفة للجميع التي يأتي على رأسها وفي مقدمتها جهات مرتبطة بالنظام السوري وحلفاؤه، ومن جانب آخر تركيا و “مرتزقتها”.

وشددت القيادة على أن ما يتم الترويج له عن أن قسد هي المتسبب بالأزمة، وأن عشائر المنطقة طالبتها بالخروج من المنطقة فهو “ما ليس له أي أساس”.

كما نوهت حسب زعمها إلى أن من يدير هذه المنطقة هم أبناؤها الذين يتولون حماية مناطقهم بأنفسهم ويقومون بتنظيم أنفسهم، دون أن تنفي وجود بعد الشكاوى الجدية فيما يتعلق بنقص في الخدمات.

واعتبرت القيادة أنها تتعرض لاستهداف إعلامي مباشر وحملات تشويه، نظراً لكونها “تحظى بقبول واحترام كافة مكونات المنطقة وذات بنية قوية ومتماسكة”، على مبدأ المثل القائل “الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة”.

وأكدت القيادة على أنه رغم كل المحاولات لإحداث الفتنة والشرخ في المنطقة، فإنها تشهد تزايداً في التحاق الشباب من أبناء عشائر المنطقة إلى صفوفها.

 

 

قد يعجبك ايضا