قُتل تحت التعذيب.. عائلة تتسلم جثة ابنها الشاب في درعا

تسلّمت عائلة المعتقل “بلال سعيد الزرقان” الذي قضى نحبه في سجون نظام الأسد جثته، يوم أمس السبت 26 كانون الأول/ ديسمبر. 

جسر- درعا

تسلّمت عائلة المعتقل “بلال سعيد الزرقان” الذي قضى نحبه في سجون نظام الأسد جثته، يوم أمس السبت 26 كانون الأول/ ديسمبر.

وجاء على شبكة “تجمع أحرار حوران” الإخبارية المحلية، أنّ سلطات قوات الأسد، أبلغتْ ذوي المعتقل “بلال سعيد الزرقان” بضرورة الحضور إلى مشفى تشرين العسكري التابع لجيش نظام الأسد، لاستلام جثة ابنهم المعتقل لدى قوات النظام، منذ عامين.

وأضاف المصدر، أنّ آثار تعذيبٍ واضحة شوهدت على الجثة، دون لحظ آثار لطلقات نارية، وأن جثة المعتقل دفنت في أحد مقابر مدينة الحّارة في ريف محافظة درعا الشمالي، والذي يتحدر منها “الزرقان.”

وقالت “شبكة حوران” إن بلال الزرقان عمل ضمن فصائل “الجيش الحر” قبل أنْ تتمكن قوات نظام الأسد من السيطرة على محافظة درعا، وكان قد أجرى تسوية مع “فرع أمن الدولة” التابع للنظام، بموجب عفو رئاسي أصدره رأس النظام.

وفي 4 من كانون الثاني/ يناير في عام 2019، تعرّض الزرقان للاعتقال في مدينة الحارّة، على يد قوات أمن النظام، التي اقتادته إلى فرع “الفيحاء” في دمشق العاصمة، ليحال بعد ذلك إلى سجن “صيدنايا” السيء الصيت. حسب تجمع حوران.

ولم تبين قوات النظام، الأسباب المباشرة لوفاة الزرقان أثناء وجوده في سجونها، مكتفية بتسليم ذويه شهادة وفاة تبين تاريخ الوفاة.

الجدير ذكره، أنه ليس من عادة قوات النظام، تسليم جثث المعتقلين إلى ذويهم، غير أنه أصبح يكشف عن بعض الجثث بعد صدور قانون قيصر، لكنه يجبر الأهالي على دفنها، دون عرضها على الطبيب الأمر الذي لايساعد على توثيق سبب الوفاة.

وقد وثّق السوري المنشق عن النظام المعروف “بقيصر” صور آلاف الجثث التي تعود لمعتقلين تمت تصفيتهم، ودفنوا في مقابر جماعية مجهولة المكان.

توثيق عشرات المعتقلين والمختطفين في درعا خلال شهر واحد

قد يعجبك ايضا