جسر: متابعات:
ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا، في مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، وكذلك في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، يوم أمس الأحد.
وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر” في محافظة إدلب، مساء أمس السبت، عن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا شمال سوريا، ما رفع عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى 29 حالة في المنطقة.
ووفقاً لشبكة “الإنذار المبكر”، فإن الحالات الثلاث هي لشخصين في مدينة إدلب مخالطين للشخص المصاب بسرمين، وحالة في مدينة الباب بريف حلب.
وأعلنت “شبكة الإنذار المبكر” في محافظة إدلب، عن شفاء سبع حالات من فيروس كورونا في شمال سوريا.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في إدلب، في 9 تموز لأحد الأطباء العاملين في مشفى باب الهوى، إذ كان قادماً من تركيا.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد الإصابات في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية إلى ثماني حالات.
وقال الدكتور جوان مصطفى، الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إنهم اكتشفوا إصابتين جديدتين بكوفيد ١٩ في مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وأوضح مصطفى أن الحالتين هما من النساء، واحدة في مدينة الحسكة والثانية في مدينة المالكية، وأشار مصطفى إلى أن الحالتين تحت المراقبة الطبية.
وكان هيئة الصحة قد أعلنت عن ست إصابات في مناطقها بوقت سابق، ليرتفع العدد إلى ثماني حالات.