جسر: متابعات:
نفى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، مسؤولية قواته عن خطف الأطفال بغية تجنيدهم إجبارياً، إلا أنه أكد أنه سيسعى إلى إعادتهم إلى ذويهم.
تصريحات عبدي جاءت على لسان السياسي الكردي شيروان ابراهيم، الذي التقى عبدي خلال الأيام الماضية، ضمن اجتماعات من أجل تعزيز الحوار الكردي – الكردي بين الأطراف السياسية الكردية.
وأكد السياسي شيروان إبراهيم، لشبكة رووداو الكردية، أن عبدي وعد بإعادة الأطفال إلى ذويهم، مبيناً انه ستتم محاسبة من قام بأخذهم.
وقال ابراهيم إنه “على حد علمي، لا يسمح لمن هم دون سن الـ18 بالالتحاق بقوات سوريا الديمقراطية، ولا يوجد قصر بين تلك القوات منذ مدة طويلة”، لافتاً إلى وجود رقابة دولية على ذلك، وأن عبدي قال “إننا في قسد غير مسؤولين عن أخذ هؤلاء الأطفال، إلا أننا سنقوم بالضغط والمساعدة، في إعادة الأطفال إلى بيوتهم، ونعد بذلك”.
وأضاف إبراهيم، أن عبدي أراد منه أن يبلغ سلامه لأهالي الأطفال، ويخبرهم بأن أطفالهم عائدون بالقول “الأطفال ليسوا عندنا، إلا أننا سنساعد في إعادتهم ونحاسب من أخذهم”.
وقال المجلس الوطني الكردي في بيان له إن “القوات الأمنية التابعة لإدارة pyd قامت باختطاف عدد من القاصرين والقاصرات من قبل مجموعات تابعة لهم، في وقتٍ استبشر فيه الشعب الكردي بالجهود الرامية الى وحدة الصف الكوردي، وهذه الممارسات خلقت أجواءً سلبية مشوبة بالاستياء لدى الناس”.
وانتشرت في الآونة الأخيرة أخبار وصور للعديد من الطفلات دون السن القانونية، قيل إنه تم اختطافهن بغية تجنيدهن إجبارياً.
اختطاف الطفلة “لينا خلف” بغية سوقها للتجنيد الإجباري في الدرباسية