لجنة مسابح حلب… انتظرت موت الطفل عبد الرحمن شحود لتقوم بتشميع ستة مسابح

جسر: متابعات

بعد حادثة غرق الطفل عبد الرحمن شحود /١١عاماً/ في مسبح الباسل نهاية موسم الصيف الحالي، وإغلاق المسبح لمدة ثلاثة أيام احتراماً لروح الطفل وحرصاً على مشاعر ذويه، تم تشميعه لحين انتهاء التحقيقات.

بدأت التحقيقات بالقضية من لجنة المسابح المعنية في المحافظة بالتعاون مع قسم شرطة الشهباء الذي قام بإلقاء القبض على أحد المنقذين (أ.ن) فيما يجري البحث عن المشرف المتواري عن الأنظار (أ.ع)، والذي كان قد وقع عقداً مع إدارة المسبح بأن يقوم بتأمين فريق إنقاذ مؤلف من (٦ منقذين) مع تقديم شهادة الإنقاذ والدفتر مصدقة من الاتحاد الرياضي العام، بحيث  تقع على مسؤوليته أي إصابة أو غرق أو إعاقة أحد رواد السباحة خلال فترة العقد.

إلا أن غياب المنقذين في المسبح، خلال فترة تواجد الطفل، أدت إلى وفاته غرقاً.

وبناء على تلك الحادثة اجتمعت لجنة المسابح في محافظة حلب مستعينة بلجنة مشتركة من الاتحاد الرياضي العام والمحافظة لدراسة وضع كل مسبح.

وقررت فرض عقوبات مختلفة منها تشميع وإغلاق أو إنذارات لبعض المسابح لتدارك الأخطاء وتحسين الأداء، كما تم تقرير تكثيف الزيارات من قبل لجنة المسابح المكلفة من  المحافظ لتغطية المسابح المنتشرة في حلب بشكل مستمر وذلك بعد قيام اللجنة المكلفة بإجراء عملية مسح شاملة لمسابح حلب جميعها وزيارة ١٥ مسبحاً خلال 48 ساعة للتأكد من وجود المنقذين وقدمت مذكّرة عن وضع كل مسبح على حدة.

وتم تشميع مسبح بوابة حلب، ومسبح اندلسيا، ومسبح سيزر، ومسبح الفصول الاربعة ومسبح الربيع، مسبح السكك التابع لنادي الحديد (الصغير)، مع تمديد تشميع مسبح الباسل استكمالاً للتحقيقات بحادثة غرق الطفل الأخيرة.

قد يعجبك ايضا