لليوم الثاني على التوالي مقتل طفل في محاولة اغتيال في درعا

استهدف مجهولون الشاب “وليد أحمد إسماعيل الحلقي” بعيارات نارية في مدينة جاسم شمال درعا، مساء اليوم 25 آب/اغسطس، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، واستشهاد طفلته وإصابة طفل آخر بقدمه.

جسر: متابعات:
استهدف مجهولون الشاب “وليد أحمد إسماعيل الحلقي” بعيارات نارية في مدينة جاسم شمال درعا، مساء اليوم 25 آب/اغسطس، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة، واستشهاد طفلته وإصابة طفل آخر بقدمه.
وذكر موقع احرار حوران أن “وليد الحلقي، هو شقيق “صدام الحلقي” الذي تعرض لعدة محاولات اغتيال آخرها في 19 أيلول 2019 بعيارات نارية، ويعرف عن “صدام” تعاونه مع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد”.
يُذكر أن شقيقهم الثالث “ناصر الحلقي” قيادي سابق في لواء الجيدور التابع للجيش الحر، استشهد في مدينة جاسم بتاريخ 9 تشرين الأول/أكتوبر 2014 إثر استهداف سيارته بصاروخ حراري موجه من قوات الأسد.
الجدير بالذكر أنه قتل طفلان، وأصيب آخرون بجروح، في محاولة اغتيال القيادي السابق في “الجيش السوري الحر”، عماد أبو زريق، في مدينة داعل بريف درعا، مساء أمس.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” ، اليوم الثلاثاء، إن الطفل أحمد باسم أبو زريق، قضى متأثراً بجراح أصيب بها، إثر “استهداف مجهولين بالأسلحة الخفيفة لعدة سيارات من بينها سيارة القيادي المتعاون مع الأمن العسكري، عماد أبو زريق”، ليرتفع عدد القتلى إلى طفلين وجرح ستة آخرين، بينهم طفلان.
في حين قال موقع “درعا 24” المحلي، إن وفاة الطفل المنحدر من بلدة نصيب بريف درعا الشرقي، إضافة إلى الطفل مالك شادي أبو زريق، رفعت حصيلة القتلى إلى طفلين وثلاثة مصابين، جرّاء “تفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار على مجموعة من السيارات في مدينة داعل بريف درعا، كان يستقلّ إحداها القيادي في مجموعة تابعة لجهاز الأمن العسكري في درعا، عماد أبو زريق”.
ونقلت وكالة أنباء النظام “سانا” عن مصدر في قيادة شرطة درعا، قوله إن “عبوة ناسفة ‏مزروعة بسيارة”، انفجرت الليلة الماضية قرب دوار مدينة داعل، ‏ما أدى إلى سقوط طفل وإصابة أربعة مدنيين بجروح وحدوث أضرار في ‏المكان.
قد يعجبك ايضا