لماذا تمنع قسد الصحفيين من دخول مخيم “الأشباح” في الباغوز بعد أشهر من “تحريره”!

جسر: الباغوز:

تعكس الصور القادمة من مخيم الباغوز حاله بعد أشهر من طرد تنظيم داعش، حيث لم يتبق سوى بقايا الخيم وملابس سكانه، دون حياة تذكر باستثناء الطيور الجارحة والكلاب والحشرات الزاحفة التي تتغذى على بقايا الجثث.

وقد حصل مراسل جسر على مجموعة من الصور التي تظهر فيها هياكل عظيمة لاشخاص قضوا في هجمات وبقيت اجثثهم دون دفن حتى تحللت وتفسخت.

وقال المقاتل “أبو سلامة” وهو يعمل ضمن صفوف قسد، في جهفة الباغوز المطلة على ما يسمى “مخيم الموت” لجسر إن: “مخيم الباغوز اليوم عبارة عن مخيم أشباح، ويوجد تقريباً ما يقارب ثلاثة آلاف جثة لم يتم انتشالها حتى الآن، وبعد انتهاء قسد من التنقيب عن مخلفات التنظيم من ذهب وسلاح وأجهزة، لم يبق فيه سوى بقايا الجثث التي تتغذى عليها الكلاب المسعورة”.

وبحسب ما حصلت عليه جسر من صور، فقد انتشرت الأمراض الجلدية بين سكان بلدة الباغوز نظراً لعدم دفن الجثث المتواجدة في المخيم القريب، وانتقلت الأمراض عن طريق الحشرات. وأوضح “أبو سلامة” أن قسد بصدد تجريف المخيم الممتد بطول ٢ كم وعرض كم متر واحد إلى صحراء المنطقة، بهدف طمر جميع الأدلة المتعلقة بالمجازر التي ارتكبت في المخيم.

وتمنع قوات سوريا الديمقراطية وسائل الإعلام والقنوات الأجنبية من دخول مخيم الباغوز، كما قامت باعتقال العديد من عناصرها ممن حاولوا التقاط صور للمخيم من أجل بيعها للصحف والوكالات.

(هياكل عظيمة لجثث تفسخت في العراء دون دفن)

(أمراض جلدية غريبة اصيب بها سكان بلدة الباغوز المجاورة للمخيم)

 

قد يعجبك ايضا