لماذا قتل تنظيم الدولة الأمير السابق لشرطة داعش في الشحيل؟

جسر: خاص

استهدفت خلايا نائمة لتنظيم داعش نزار عبد الكريم درويش في بلدة الشحيل بريف دير الزور، وذلك بإطلاق النار عليه من شخصين على دراجة نارية، أمام مشفى الكيصوم.

وتبنى تنظيم الدولة عملية الاغتيال عبر بيان صدر على وكالة أعماق، واصفاً القتيل بالعميل للـ بي كي كي.

وقتل درويش يوم أمس الاثنين، ويعود أصله إلى مدينة الميادين بريف دير الزور، نزح إلى الشحيل، ليقوم بالعمل كسائق دراجة نارية من أمام مشفى الكيصوم، إذ ينقل الناس من وإلى المشفى.

وكان الدرويش من المشاركين في الحراك الثوري، مع انطلاق الثورة السورية، وتم توقيفه عدة مرات من قبل النظام السوري، وبظهور تنظيم داعش، انضم إليه، مشاركاً معه في عدة معارك، وتم تزكيته ليصبح أميراً للشرطة في الميادين، لمدة عام كامل.

وبعدها وقع خلاف بينه وبين أحد أمراء داعش من المهاجرين، فترك التنظيم، ليعمل في سوق للخضار بمدينة الميادين، وبدخول النظام للمنطقة، هرب إلى مناطق سيطرة قسد في الشحيل، ليقبض عليه، ويسجن لمدة شهرين، ومن ثم أخلي سبيله بشرط القتال مع قسد.

انخرط في صفوف قسد وشارك في معارك هجين والسوسة، وبوقوع خلاف بينه وبين أحد كوادر قسد المدعو هافال “بري” من الحسكة، قام درويش بإطلاق النار عليه وقتله، ليسجن مدة عام كامل في إحدى سجون الشدادي، ويطلق سراحه بعد صلح تم بين ذويه وأهل القتيل.

وعاد درويش ليعمل ع دراجته النارية أمام مشفى الكيصوم بالشحيل، إلى حين مقتله يوم أمس حيث دفن في مقبرة الحوايج بريف دير الزور.

 

قد يعجبك ايضا