جسر:متابعات:
قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الأحد 27 سبتمبر في مؤتمر صحفي حول لبنان إن ما حدث في الأيام القليلة الماضية يوضح أن الطبقة السياسية اللبنانية لا تريد احترام تعهداتها لفرنساوأضاف أن خارطة الطريق الفرنسية هي الخيار الوحيد المتاح ولا تزال مطروحة.
كما عبّر عن استيائه من الطبقة السياسية اللبنانية التي تخلت عن التزاماتها من أجل مصالحها الشخصية ، إذ ضاع شهر والمخاطر تزعزع استقرار المنطقة حاليا.
وأشار ماكرون إلى أن “البعض أراد تعزيز قوة معسكرهم وليس قوة لبنان بجعل تشكيل الحكومة قضية طائفية فلا يمكن أن يكون حزب الله ميليشيا عسكرية وحزبا سياسيا مسؤولا..لا حزب الله ولا حركة أمل يريد تسوية”
وأضاف ماكرون إلى أن الحريري كان مخطئا بإضافة عنصر طائفي إلى تشكيل الحكومة
وأكمل ماكرون “خلال 20 يوما سنعقد اجتماعا مع مجموعة الاتصال الدولية للبنان لبحث الخطوات التالية. وبنهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل سننظم مؤتمرا دوليا لتقديم المساعدات للشعب اللبناني بشكل مباشر من خلال المنظمات والأمم المتحدة”.
وأتم ماكرون “حركة أمل وحزب الله في لبنان قررا أنهما لا يريدان التغيير وتعنتا في تسمية وزرائهما، والمرحلة الجديدة التي ندخلها ليست خطيرة بالنسبة للبنان فقط ولكن لبقية المنطقة”.