مخابرات النظام بريف حمص تقتل طفلاً على خلفية طائفية

جسر – متابعات

أقدم مسلحون تابعون لميليشيات مقربة من النظام على قتل طفلٍ بريف محافظة حمص، ومن ثم رميه قرب منزله في قرية “الحصوية”.

وقالت مصادر محلية، إنّ الطفل “عبد الرحمن الغانم” البالغ من العمر 13 عاماً والمنحدر من قرية “الحصوية” بريف حمص، لقي حتفه قتلاً على يد مسلحين مواليين للنظام.

وأضافت المصادر، أنّ الجريمة ارتكبها عناصر من حاجز يتبع للمخابرات الجوية المقرب من الميليشيات الإيرانية، حيث أقدموا على خطف الطفل في منطقة صناعية بحمص، خلال عودته إلى منزله قبل أن يعثر على جثته وقد قتل بواسطة أدوات حادة.

وأشارت المصادر،  إلى أن والد الطفل قضى نحبه، تحت التعذيب في سجون النظام.

الجدير بالذكر، أنّ قرية الحصوية تخضع لسيطرة ميليشيات موالية للنظام لا سيّما، ينحدرون من القرى المجاورة، وتعرضت منازلها للحرق بشكل كامل خلال تنفيذ مجزرة تعد من بين العشرات التي ارتكبها نظام الأسد بدوافع طائفية.

وقال مصدر مقرب من العائلة إن ذوي الطفل عثروا على جثته في فناء المنزل بعد أن تجمعت بعض الحيوانات الضارية عليها التي اعتادت أكل اللحوم من الجثث المتفسخة تحت الإنقاض وباتت تشكل خطرا لتوحشها على الأهالي والسكان.

يشار إلى أن قرية الحصوية الواقعة على أطراف مدينة حمص شهدت مجزرة مروعة عام 2013 راح ضحيتها العشرات من سكان القرية كما أحرقت منازلهم.

قد يعجبك ايضا