مسؤول جامعي يؤكد تعاطي طلاب للمخدرات وتعرضه للضرب من قبل شاب كان بوضع غير أخلاقي

جسر: متابعات

لم ينف مدير المدينة الجامعية بدمشق وجود حالات تعاطي مخدرات بين طلاب المدينة، كما أكد عن وجود بعض الممارسات “اللاخلاقية” على مقاعد المدينة الجامعية أو بين الحدائق.

وقال مدير المدينة أحمد واصل لصحيفة موالية إنه “تم ضبط حرز من المخدرات بحوزة طالبتين في العام الماضي، إضافة إلى ضبط بعض المواد المخدرة مع طالب آخر يسكن في الوحدة 12″، مشيراً إلى أنه تم فصل الطلاب الثلاثة من المدينة على الفور كما تمت إحالتهم إلى الجامعة والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

وبنفس الوقت، وسعياً للتملص من الإجابة أكد واصل أنه لا شيء موثق عن وجود انتشار كبير لمثل هذه الحالات، بالرغم من انتشار الكثير من التقارير غير الرسمية، عن انتشار المخدرات بأنواعها بين الطلبة وخاصة بعد عام ٢٠١١.

كما كشف واصل عن وجود بعض الممارسات اللا أخلاقية على مقاعد المدينة الجامعية أو ضمن الحدائق، لافتاً إلى أنه تم العمل على الحد منها في العام الماضي، من خلال القيام بثلاث جولات مسائية بشكل يومي على الموقع العام.

وروى واصل “تعرضّتُ للاعتداء بالضرب بـ«بقبضة حديد» من طالب كان يجلس مع صديقته بشكل غير لائق ضمن الحديقة، بعد أن قمت بتنبيهه بعدم تكرار ذلك”.

وأشار إلى أنه قام بتوجيه كادره على التصرف بكامل الهدوء مع هذه الحالات لعدم التعرض للشتم والاعتداء، وفي حال عدم الالتزام يتم سحب الوصل من الطالب، لافتاً إلى أن نسبة هذه الحالات في العام الحالي كادت تتلاشى، باستثناء وجود عدد قليل من الطلاب يجلسون على المقاعد في الموقع العام ويتمادون بالتصرف. منوهاً إلى أنهم يقومون بإنذار الطالبات حصراً بعدم التردد إلى أماكن تثير الشبهة.

وأكد مدير المدينة التعاون الدائم مع الجهات الجنائية والأمنية المسؤولة عن الجامعة، حتى إن كانت الحالات خارج المدينة الجامعية، فمثلاً عندما تتم كتابة مذكرة إيقاف أو إحضار لطالب ما يمارس تصرفاً سيئاً خارج المدينة الجامعية سواء سرقة أم نصب أو احتيال أو اغتصاب، يتم إحضار الطالب إلى مكتب إدارة المدينة لكونها المسؤولة عنه ليتم تسليمه إلى الجهات المختصة بالتنسيق مع اتحاد الطلبة، مضيفاً: بالطبع إدارة المدينة ليست مسؤولة عن التصرفات والسلوكيات التي تتم خارج سور الحرم، معتبراً أن ذلك هو شأن خاص لا يتم التدخل فيه ما دام خارج سور المدينة.

قد يعجبك ايضا