مطالبات دولية موجهة للأردن لإغاثة مخيم الركبان

جسر: متابعات:

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس، السلطات الأردنية لتوفير الرعاية الطبية لسكان مخيم الركبان الملاصق للحدود السورية الأردنية داخل الصحراء، تحسباً من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وحضت لين معلوف، مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية الاردن، على السماح لمن يحتاج إلى علاج طبي بالوصول إلى مرافق في الأردن، والسماح كذلك للمساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية بالوصول إلى المنطقة.

وحذرت معلوف من تعرض ألاف الأرواح للخطر، خلال جائحة فايروس كورونا، بسبب افتقار المخيم الى الرعاية الطبية.

وركزت المنظمة الدولية على نقص الرعاية الصحية للأمهات خصوصاً، حيث أن النساء الحوامل اللواتي يحتجن إلى ولادة قيصرية يضطررن إلى الانتقال للولادة في مناطق سيطرة نظام الأسد، والذي يمنعهن بدوره من العودة الى المخيم ومن المرجح أن يقوم باعتقالهن.

وكان وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، قد أبلغ المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون في العشرين من شهر نيسان الماضي، أن بلاده لن تسمح بدخول أي مساعدات إلى سكان المخيم عبر أراضيها، كما لن تسمح بدخول أي شخص من المخيم إلى الردن تحسباً من انتقال فايروس كورونا، حيث اعتبر الوزير الأردني أن حماية وسلامة المواطنين الأردنيين هي الأولوية الأولى لدى حكومة بلاده.

يشار إلى أن مخيم الركبان تم استحداثه عام 2014، ولا يوجد إحصائيات دقيقة لعدد سكانه، إلا أنهم يقدرون بنحو ١٠٠ ألف نازح، ويقع في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.

الخارجية الأردنية: لن نسمح بدخول مساعدات لمخيم الركبان عبر أراضينا

 

قد يعجبك ايضا