مع اقتراب مهلتهم للتحالف من نهايتها.. العكيدات يجتمعون للنظر في الخطوة التالية (صور)

بدعوة من شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل، عقد اجتماع عشائري بمضافته صباح اليوم، ضم وجهاء من كافة عشائر القبيلة، للتدارس حول ما يمكن عمله مع اقتراب انتهاء المهلة التي منحتها القبيلة للتحالف الدولي لتحقيق مطالبها.

جسر: ريف دير الزور:

بدعوة من شيخ قبيلة العكيدات إبراهيم الهفل، عقد اجتماع عشائري بمضافته صباح اليوم، ضم وجهاء من كافة عشائر القبيلة، للتدارس حول ما يمكن عمله مع اقتراب انتهاء المهلة التي منحتها القبيلة للتحالف الدولي لتحقيق مطالبها، والتي اعلنت في اجتماع ذيبان، يوم ١١ من شهر آب الجاري، بعد مقتل الشيخ امطشر الهفل على يد مجهولين.

وأفاد مراسل صحيفة جسر في ريف دير الزور الشرقي، إن الاجتماع نتج عنه تشكيل لجنة مصغرة، تمثل كافة عشائر العكيدات، للتفاوض مع التحالف وقوات سوريا الديمقراطية، ومتابعة المطالب التي نودي بها في الاجتماع السابق.

تجدر الإشارة إلى أن قبيلة العكيدات دعت عدداً من وجهاء البكارة لحضور الاجتماع، وحضر حسين الويس، وهو شقيق الشيخ علي الويس، أحد شيوخ البكارة، والذي تم اغتياله في الفترة ذاتها التي اغتيل فيها مطشر الهفل.

 

وكانت قبيلة العكيدات قد عقدت ملتقى يوم ١١ آب الجاري، دعت إليه مشيخة قبيلة العكيدات في دير الزور تحت عنوان “ملتقى زبيد”، وقرأ أحد الوجهاء البيان الختامي بحضور شيخ القبيلة ابراهيم خليل الهفل، ونحو ستة آلاف من أبناء قبيلة العكيدات وقبائل أخرى في شرق الفرات.

وجاء في البيان تحميل التحالف الدولي مسؤولية ما يجري في منطقة ريف دير الزور الشرقي، باعتباره سلطة الأمر الواقع هناك، والمشرف على سلطات الأمر الواقع الأخرى؛ ومطالبته بتشكيل لجنة للتحقيق في عملية اغتيال الشيخ مطشر الهفل، من ذوي الاختصاص المهنيين، على أن يختارهم شيخ قبيلة العكيدات شخصياً؛ ومطالبة التحالف بتسليم ادارة مناطق شرق الفرات لسكانها، من الشخصيات المؤهلة بعيداً عن أي وصاية حزبية، ومطالبة التحالف الدولي والقوى الفاعلة الاخرى بإيجاد حل للقضية السورية، يضمن وحدة واستقلال سوريا، والافراج عن المعتقلين لدى قسد، والمحتجزين في المخيمات من الأسر والعائلات خاصة النساء والأطفال؛ وذلك ضمن مهلة زمنية لا تتعدى الشهر من تاريخ صدور البيان.

ولم يذكر البيان الخطوات التالية في حال لم يتم الاستجابة لهذه المطالب، مكتفياً بالأمل من التحالف تنفيذ هذه المطالب للحفاظ على استقرار المنطقة وبنيتها الاجتماعية.

 

قد يعجبك ايضا