مقتل داعشـي بريطاني في سجون قسد.. من هو؟

جسر: متابعات:

كشفت قناة “بي بي سي” البريطانية عن مقتل شاب بريطاني الجنسية، أثناء احتجازه داخل سجون قوات سوريا الديمقراطية.

وذكرت القناة، وفقاً لأحد المصادر، أن الشاب “اسحق مصطفاوي” الذي ينحدر من شرق لندن، قُتل أثناء محاولته الفرار من السجن.

وذكر مصدر آخر للقناة أن الوفاة حصلت خلال اضطرابات في سجن الحسكة، الذي يوجد به سجناء تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية جاءوا من دول مختلفة، ولم يتم تأكيد الوفاة والظروف المحيطة بها بشكل رسمي.

وحصلت القناة على روايتين حول مقتله الأولى هي أنه أُطلق عليه الرصاص أثناء محاولته الفرار، والثانية أنه قتل خلال أعمال الشغب الأخيرة.

وادعت قناة دعائية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على تطبيق إلكتروني أنه قُتل أثناء محاولته الحصول على الماء عندما حجب الطعام والدواء عن نزلاء السجن.

ومصطفاوي كان من بين طلاب من جامعة وستمنستر سافروا إلى سوريا، واستقرت عائلته ذات الأصول الجزائرية، سابقاً، في لندن عندما كان في الخامسة من عمره. ووُصف بأنه فتى مشهور يحب كرة القدم، نشأ في منزل يعارض التطرف، لكنه أصبح في ما بعد أكثر تطرفاً خلال دراسته.

وفي أبريل/نيسان من عام 2014، أخبر مصطفاوي والده أنه ذاهب إلى أمستردام لبضعة أيام، وغادر بحقيبة صغيرة فقط، ثم توجه سرا إلى سوريا، وسحبت الجنسية البريطانية منه فيعام 2018.

وبينت القناة أن “مصطفاوي”  (27 عاماً) بعد احتجازه العام الماضي، نقل إلى سجن في شمال شرق سوريا تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث كان مع تسعة رجال بريطانيين و30 امرأة بريطانية تحتجزهم قسد.

وكان مصطفاوي محتجزا في مدرسة حولت إلى سجن، وأقر عندما تحدثت إليه بي بي سي في السجن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بانضمامه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وتدهور الوضع العام في السجون والمخيمات التي يحتجز فيها سجناء الدولة الإسلامية هذا العام ووقعت عدة أعمال شغب فيها.

وكانت حكومة بريطانيا رفضت إعادة رعاياها من عناصر تنظيم داعش،  قائلة إنه “يجب تقديمهم للمحاكمة في سوريا”، في وقت دعت فيه قسد تلك الدول الأجنبية غلى تحمل مسؤولياتها تجاه رعاياها.

 

 

قد يعجبك ايضا