طعناً بسكين.. مقتل ستينية في جديدة عرطوز بريف دمشق

جسر: متابعات:

عثر أهالي بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي، نهاية الأسبوع الفائت، على جثة ستينية في منزلها، قتلت طعناً بسكين.

وذكر موقع “صوت العاصمة” أن الجثة تعود لسيدة مهجرة من بلدة يلدا جنوب دمشق، حيث عثر عليها في منزلها الكائن في شارع الجلاء وسط البلدة، بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب، مطعونة عدة طعنات في صدرها.

ونقل جثمان السيدة إلى مشفى الكمال في جديدة عرطوز، وتم تحويلها إلى الطب الشرعي الذي أصدر تقريراً بيَّن  تعرضها لسبع طعنات يزيد عمق معظمها عن ثلاث سنتمترات.

ووفقاً لتقرير الطب الشرعي، فإن يدي الضحية حملت آثار جروح ناتجة عن محاولة انتزاع أساور ذهبية من معصميها، ما يُشير إلى أن الجريمة وقعت بدافع السرقة.

ولفت الموقع إلى أن دورية تابعة لقسم شرطة البلدة، عاينت مكان الجريمة بعد ساعات على وقوعها، وأعلنت البدء بالتحقيقات لكشف ملابساتها، دون التوصل لأي معلومة عن هوية القاتل.

ووفقاً لرواية أهالي البلدة، فإن القاتل انتظر الضحية عند مدخل البناء أثناء عودتها من التسوق، وتبعها حتى فتحت باب منزلها ثم دخل ليرتكب جريمته، في حين تناقل آخرون أخباراً تُفيد بأن القاتل أحد المقربين من الضحية، الذين لديهم معلومات عن امتلاكها الذهب.

وفي ذات السياق، قتلت السيدة “هدى مزعل” زوجة الطبيب عبد الحي اليوسف، أواخر شهر شباط الفائت، في منطقة مساكن برزة بدمشق، على يد سيدتين، طرقتا بابها بحجة الوضوء، وقامتا بطعن السيدة  مزعل (٧١ عاماً) عدة طعنات ما سبب وفاتها على الفور، ومن ثم سرقتا ذهب المغدورة وبعض الأشياء الثمينة.

 

قد يعجبك ايضا