ملخص أهم أحداث هذا اليوم في محافظة درعا

جسر – درعا

عاد العشرات من أهالى درعا البلد إلى منازلهم، بعد وصول العديد من الأخبار من لجان التفاوض، ومن محافظ درعا وضباط من اللجنة الأمنية، بالتوصل لحلول من شأنها أن تُفضي إلى تهدئة وحل سلمي.

وأكدت شبكة “درعا 24” أنّ اجتماع اللجان المركزية في المنطقة الغربية والشرقية ولجنة درعا البلد من جهة، مع ضباط اللجنة الأمنية في مدينة درعا من جهة أخرى، كانت إيجابية والأمور تتجه إلى الحل السلمي، فيما يصرّ ضباط اللجنة الأمنية على تهجير عدد من المقاتلين المحليين.

وقال “مروان شربك” في تصريحٍ له لقناة “سما” الموالية للنظام “إنجاز خطوات إيجابية في اتفاق درعا البلد، ومن المتوقع أن ينهى ملف الاتفاق خلال الساعات القليلة القادمة”.

وأضاف “شربك” أنّ اللجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا، تدفع بخطوات إيجابية باتجاه إتمام الحل السلمي حقناً للدماء. وبأنه سيكون هناك تصريحات رسمية خلال الساعات القادمة بما يخص الواقع في درعا، وذلك حسب قوله.

وأكّد “رامي الشاعر” المحلل السياسي الفلسطيني السوري، المقرّب من موسكو،”أنّه لن تدور أي عمليات قتالية في درعا بعد اليوم، ولن تسمح روسيا ومجموعة أستانا والمجتمع الدولي بذلك. مضيفاً، وأود أن أطمئن الجميع بأنه وعلى الرغم من الاحتكاك العسكري الذي جرى خلال اليومين الماضيين، وتسبب في وقوع بعض الضحايا من الطرفين، لكن الوضع الآن قد أصبح تحت السيطرة بالكامل”.

فيما أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استئناف امتحانات كليات فرع جامعة دمشق في درعا، وكذلك امتحانات المعاهد التقانية التابعة للمجلس الأعلى للتعليم التقاني في محافظة درعا، بدءاً من يوم الاثنين تاريخ 2-8-2021 وفق البرنامج المحدد. بعد أن كانت أعلنت قبل ساعات الموافقة على تعليق الامتحانات في مختلف كليات فرع جامعة دمشق في مدينة درعا.

كما تم إطلاق سراح العشرات من عناصر قوات النظام الذين كانوا محتجزين لدى المقاتلين المحليين في العديد من قرى المنطقة الشرقية من محافظة درعا، بعد وساطة من قيادات في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، المدعوم من قبل روسيا.

وكذلك أطلق سراح العشرات من عناصر قوات النظام الذين كانوا محتجزين لدى المقاتلين المحليين في مدينة جاسم، وفي معظم المناطق بريفي درعا الشمالي والغربي، بعد وساطات من وجهاء، فيما أكدت مصادر مُطلعة حسب “درعا 24” بقاء عدد من العناصر والضباط كأسرى لدى المجموعات المحلية الخاضعة للتسوية.

وتم سحب العديد من الآليات الثقيلة والعناصر التي يتبع معظمها للفرقة الرابعة من مجمع السالم، ومن بعض النقاط في المنطقة الغربية باتجاه حي الضاحية في مدخل مدينة درعا. وكذلك من بعض النقاط في المنطقة الشمالية الشرقية باتجاه اللواء 52.

وسلّمت 4  جثامين لمقاتلين محليين مقابل جثة ضابط من الفرقة الرابعة، وكانوا قد قتلوا أثناء الاشتباكات التي دارت يوم الخميس في محيط مبنى الري في المنطقة الواقعة بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا.

وعلى صعيد دولي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس: تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين والنزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا، وعن خطر حدوث المزيد من التصعيد، كذلك أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية تصريحاً، جاء فيه تدين فرنسا بأشد العبارات الهجوم الدموي الذي شنه النظام السوري، بدعم من أنصاره على مدينة درعا، التي تمثل رمزًا من رموز المعاناة، التي كابدها السوريون خلال عقد من النزاع.

كما سقطت عشرات القذائف ليل أمس في السهول الزراعية في محيط مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، سقط بعضها في محيط تل السمن شمال المدينة، وفي محيط بلدات اليادودة والمزيريب غربي درعا. وكذلك سقط اليوم قذيفتا دبابة على حي البحار في منطقة درعا.

وفي ذات السياق، قُتل شاب يبلغ من العمر قرابة 16 عاماً وأُصيب رجل، أثناء توجههم صباح اليوم لشراء الخبز، حيث تم إطلاق نار عليهما من قبل حاجز عسكري علي الطريق الواصل بين بلدتي نامر وخربة غزالة في الريف الشرقي من محافظة درعا.

وفي سياق مختلف، قتل طفلان شقيقان جرّاء انفجار جسم من مخلفات الحرب أثناء تواجدهما في السهول المحيطة ببلدة دير العدس في الريف الشمالي من محافظة درعا، وهما ينحدران من منطقة اللجاة في الريف الشرقي من محافظة درعا، وذلك وفقاً لما جاء على شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية.

قد يعجبك ايضا