جسر – متابعات
اختطفت طالبة جامعية طفلتين صغيرتين في بلدة “جديدة عرطوز” بريف دمشق، يوم أمس الاثنين 20 أيلول/ سبتمبر.
وجاء على صفحة “وزارة الداخلية” التابعة لحكومة النظام على موقع فيسبوك، أنّ طالبة جامعية في كلية طب الأسنان، أقدمت على اختطاف طفلتين شقيقتين تبلغ أعمارهما /10 و 7 / سنوات، في بلدة “جديدة عرطوز” التابعة لمحافظة ريف دمشق.
وقالت الوزارة، إنّ الطالبة انتحلت صفة باحثة اجتماعية، وزارت منزل الطفلتين، مدعية أنّها تعمل في جمعية توزّع اللوازم المدرسية.
وبالرغم من إيضاح والدة الطفلتين عدم رغبتها في الحصول على المساعدة حيث قالت ” إنّها لا تحتاج للدعم وأنّها تفضّل أن يتم توزيع اللوازم للمحتاجين لها”، وأكّدت أنّ “الباحثة” سألت بدقّة عن أوضاع العائلة مادياً.
وأثناء زيارة الطالبة لمنزل الطفلتين، بدأت بالتخطيط لاختطاف الطفلتين بهدف طلب فدية من عائلتهما، خصوصاً بعد أنْ تأكدت من المستوى المادي الجيد للعائلة.
تزامن وجود الطالبة الجامعية أمام مدرسة الطفلتين مع لحظة خروجهما منها، حيث أقنعت الطالبة الطفلتين بأنّ والدتهما طلبت منها اصطحابهما الطفلتين أنّ أمّهما طلبت منها اصطحابهما معها لحين عودتها من السفر.
بعد اختطاف الطفلتين، تواصلت الطالبة مع أم الطفلتين التي كانت قد أبلغت الشرطة بفقدانهما، وكانت الطالبة تهدد الأم بمصير سيء سيلحق بابنتيها في حال لم تفع فدية مالية قدرها /250/ مليون ليرة سورية، مقابل ترك لطفلتين.
بعد إبلاغ الشرطة، واتصال الطالبة بالأم، استطاعت الشرطة تحديد هوية الطالبة من خلال كاميرا المراقبة المثبتة على مدخل البناء الذي تقطن فيه عائلة الطفلتين، ومن ثم القبض عليها بعد نحو 24 ساعة من ارتكاب جريمتها، حيث اعترفت فيما بعد أنّها أقدمت بالتعاون مع شقيقتها على اختطاف الطفلتين بهدف الحصول على مبالغ مالية كفدية لهما.
يشار إلى أنّ عدد جرائم الابتزاز من خلال الخطف أو التهديد بالقتل، ازداد بشكلٍ ملموس خلال الفترة الأخيرة في المناطق التي يسيطر عليها النظام، لأسباب باتت معروفة.