من تايوان.. مساعدات لمواجهة “كورونا” تصل الشمال السوري قريباً

جسر: خاص:

أكد المدير التنفيذي يقظان شيشكلي في منظمة “مرام للإغاثة والتنمية”  لـ “جسر” أن المنظمة  تنتظر مساعدات، وعدت الحكومة التايوانية بتقديمها لمنظمتهم، من أجل مواجهة فيروس كورونا في الشمال السوري.

وقال شيشكلي “وعدتنا حكومة تايوان بمئة الف كمامة ومعدات أخرى”، لافتاً إلى أنه من المفترض أن تصل تلك المساعدات الأسبوع المقبل، حيث تم التنسيق مع الهلال الأحمر التركي من أجل إدخالها للشمال السوري.

وعن آلية توزيع تلك المساعدات لدى وصولها، أوضح شيشكلي أنه ستوزع بداية على “خط الدفاع الأول” وهم الكوادر الطبية والعاملون في القطاع الصحي، وأيضاً على المنظمات المعنية بالشأن الصحي.

ومع بدء انتشار فيروس كورونا في العالم، عمدت منظمة “مرام” إلى إجراء دورات لموظفيها من أجل تدريبهم على آليات التعامل مع الفيروس، وقال شيشكلي “نحن سعداء لأن فيروس كورونا لم يصل إلى الشمال السوري، ونأمل ألا يصل، ومع ذلك أخذنا الاحتياطات اللازمة”.

ولفت شيشكلي إلى أنه تم إنشاء أول مركز صحي نموذجي في إدلب، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومديرية صحة إدلب والقطاع الصحي، من أجل استخدامه في حال تم تسجيل إصابات بالفيروس، وذلك في منطقة الشيخ بحر التابعة لحارم بريف إدلب.

وبين أن المركز مجهز من بيوت مسبقة الصنع، تم تصميمها من قبل شركة إيكيا العالمية، ويتسع لـ ١٦٥ شخص، وهو مجهز بكافة التجهيزات والخدمات، وستكون الإقامة فيه مجانية، بالنسبة للمرضى الذين سيتم استقبالهم، مؤكداً أمله مرة أخرى ألا تحتاج المنطقة للمركز، وأن يبقى الشمال السوري آمناً.

وتعتبر منظمة مرام من أوائل المنظمات التي تأسست عقب الثورة السورية، وأنشأت أول مشروع تعليمي في مخيم أطمة عل الحدود السورية التركية، بالشراكة مع الأمم المتحدة، وتدير حالياً ما يقارب ٢٠ مدرسة في إدلب، وريف حلب، ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون.

 

المركز الصحي الأول في الشمال السوري

بزمن قياسي عملت مؤسسة #مرام للإغاثة والتنمية على إنشاء المركز الصحي الأول في إدلب، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومديرية صحة إدلب والقطاع الصحي.نتمنى السلامة لجميع أهلنا في الشمال السوري، والعالم..?? شكراً للأميرة تاضي على دعمها السخي لمساعدة سكان المخيمات السورية في التصدي لخطر الوباء، ولكل من ساهم في انجار هذا العمل.#MaramFoundation#Syria #StayHome

Publiée par Maram Foundation sur Dimanche 17 mai 2020

 

واقتبست المنظمة اسمها من وحي اللقاء بطفلة صغيرة في مخيم، اصابتها شظايا النظام وأفقدتها الحركة، وكان للطفلة أثر كبير في القائمين على هذا العمل وتحفيزهم لبدء العمل على مشروع الدعم لهذا المخيم وجمع المعونات اللازمة لمساعدة المتضررين.

 

قد يعجبك ايضا